نجح  ليفربول في تغيير بعض من ملامح أسلوبه التكتيكي هذا الموسم، الأمر الذي منحه ميزة كبيرة على منافسيه ليتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.

وحطم فريق بليموث المجهول آمال جماهير ليفربول في المنافسة على الثلاثية التاريخية هذا الموسم بخسارته 1-0 في الجولة الرابعة من كأس الاتحاد الإنجليزي.

ورغم تبخر حلم الرباعية، لكن الثلاثية لا تزال في المتناول بفضل قدرة ليفربول على كسر مصيدة التسلل التي ينصبها لهم الخصوم.

ويحتل فريق آرني سلوت صدارة ترتيب البريميرليغ برصيد 56 نقطة بفارق 6  نقاط عن ملاحقه أرسنال بعد أن خسر مرة واحدة فقط طوال الموسم.

كسر مصيدة التسلل

ويشهد ليفربول تقدمًا ملحوظًا في تنظيمه الدفاعي والهجومي، خصوصًا في تفادي مصيدة التسلل التي كثيرًا ما تصيب الخصوم بالإرباك.

وتحت قيادة مدربه آرني سلوت، طور الريدز رسمه التكتيكي من 4-3-3 إلى 4-1-5، مما مكّن الفريق من تطوير استراتيجيات هجومية ودفاعية أكثر فاعلية.

كما درب سلوت فريقه على كسر مصيدة التسلل، حيث تأتي الحركة الرئيسية غالبًا من الظهيرين أو لاعبي الوسط العميقين.

وأحد أبطال هذا التعديل هو مدافع الفريق آندي روبرتسون، الذي أصبح عنصراً مهماً في تفادي مصيدة التسلل.

ويتقن روبرتسون وزملاؤه في الفريق، مثل ترينت ألكسندر أرنولد، الانطلاقات السريعة لإجبار دفاعات الخصم على التراجع، مما يخلق مساحات يمكن لزملائهم، مثل محمد صلاح ولويس دياز، استغلالها.

وسمح هذا التكتيك الدفاعي والهجومي المبتكر للفريق بأن يكون أكثر فعالية في الوصول إلى مرمى الخصم دون الوقوع في مصيدة التسلل.

كما أن التفاعل بين المهاجمين مثل كودي خاكبو ولويس دياز يعكس التناغم الذي أصبح علامة فارقة في أسلوب لعب ليفربول هذا الموسم.

أما محمد صلاح فيبقى نقطة القوة الهجومية الأبرز، حيث يقدم أداء متميز هذا الموسم رغم قلة مشاركته في الواجبات الدفاعية.

كما يعتبر ريّان غرافينبيرش هو الآخر أحد مفاتيح نجاح فريق سلوت هذا الموسم حيث يقدم أداءً مميزًا في دور لاعب الوسط المدافع، ما يعزز قدرة ليفربول على توازن اللعب بين الهجوم والدفاع.

ومع هذا المزيج من التكتيك الدفاعي والهجومي، يظهر ليفربول بشكل مختلف تمامًا عن الموسم الماضي.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.