دعا نواب ونشطاء البيئة في فرنسا إلى التلويح بعَلم فلسطين في الملاعب نهاية هذا الأسبوع تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض للتجويع والقصف يوميا على يد الاحتلال الإسرائيلي.

وفي عمود نُشر يوم الخميس في أعمدة صحيفة “لومانيتي” (L’Humanité)، دعا العديد من النواب اليساريين، وممثلي حركة “لافرانس أنسوميز” (La France insoumise) ونشطاء البيئة على وجه الخصوص، بالإضافة إلى شخصيات مثل جان لوك ميلينشون زعيم حزب “فرنسا الأبية” ومغني الراب “ميدين” (Médine)، “أي شخص” يشعر بالقلق إزاء المآسي في الشرق الأوسط للتلويح بالأعلام الفلسطينية في جميع الملاعب في فرنسا نهاية هذا الأسبوع.

ويهدف هذا الإجراء المسمى “بعد فرنسا إسرائيل” (Après France Israel) إلى الرد على الإجراءات الأمنية التي صاحبت مباراة فرنسا وإسرائيل في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية ضمن مسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، ولا سيما حظر ظهور الرسائل التي تعتبر ذات مغزى سياسي داخل الملعب.

وكانت السلطات الفرنسية نشرت الخميس الماضي ما مجموعه 4 آلاف رجل شرطة ودرك حول ملعب سان دوني، وكذلك في وسائل النقل العام وجميع أنحاء باريس لتأمين المباراة.

كما أعلن لوران نونييز مدير شرطة باريس حظر العَلم الفلسطيني في الملعب.

وأضاف “لا يمكن أن يكون هناك سوى أعلام فرنسية أو إسرائيلية، ولا يمكن أن تكون هناك رسائل دعم في الملاعب. هذا قانون”.

دعوة للتعبئة

وبحسب الصحيفة، فإن هذه المباراة “التي كانت ذات أهمية كبيرة في إظهار الدعم الذي يقدمه الشعب الفرنسي لإخوانه وأخواته الفلسطينيين واللبنانيين” تميزت بقرار 3 رؤساء للجمهورية إيمانويل ماكرون وفرنسوا هولاند ونيكولا ساركوزي لجعل هذا المواجهة حدثا سياسيا كبيرا.

وأضافت أن الرؤساء الثلاثة “اختاروا معسكرهم بوضوح، برفقة الطبقة السياسية الأكثر قدرة على دعم المشروع الحربي للحكومة القائمة في إسرائيل”.

ودعا الموقعون الشباب إلى التحرك في نهاية هذا الأسبوع بالملاعب الفرنسية، من أجل “إظهار معارضتهم لسياسة القتل الممنهج لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ومؤيديه الغربيين”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.