قلائل في حياتنا الأشخاص الذين يعدون أبطالا حقيقيين ويضحون بأنفسهم من أجل إنقاذ حياة أشخاص لا يعرفونهم أصلا ومن بينهم الملاكم الكازاخي السابق موسى عبد الرحيم والذي قام بعمل شجاع  وبطولي في مطار بلاده.

فالملاكم المتقاعد البالغ من العمر 52 عاما، كان في مطار “ألماتي” في كازاخستان ليستقبل أحد أقاربه عندما سمع صراخ سيدة تطلب النجدة ليتبين أن رجلا يبلغ من العمر 67 عاما مسلحا بسكين ويمسك بشعر سيدة ويهدد بقتلها وتفجير قنبلة زعم أنها في حقيبته وأنه يتحكم فيها عبر هاتفه وفي حال فجرها سيدمر المطار.

وثار الخاطف عندما طلبت منه الموظفة بوتاغوز مختاروف (21 عاما) إثبات شخصية وقام بسرعة بسحب السكينة من حقيبته وأخذها رهينة.

ليتقدم عبد الرحيم الذي لديه 5 أطفال ويعرض على الرجل أن يكون هو الرهينة ويطلق سراح السيدة مختاروف.

وعندما وافق الخاطف، قام الملاكم السابق بحيلة، واستطاع بخفة أن ينتزع السكين منه ويسيطر عليه وبعدها تدخل الأمن واعتقله.

وأعلنت السلطات في كازاخستان أن الخاطف سيواجه عقوبة تصل إلى الحبس 12 عاما.

فيما قرر رئيس كازاخستان قاسم دجومارت توكاييف، منح الملاكم السابق “وسام الشجاعة” بسبب شجاعته وبطولته في إنقاذ الموظفة في المطار وتجنيبه كارثة.

المصدر : مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.