ربما يخوض منتخب أستراليا ما تعد أسهل مباريات الدور ثمن النهائي بكأس آسيا لكرة القدم من الناحية النظرية، عندما يلتقي نظيره الإندونيسي، لكن غراهام أرنولد مدرب أستراليا قال اليوم السبت إن المنتخب القادم من جنوب شرق آسيا سيكون منافسا يصعب التغلب عليه.

وكان منتخب إندونيسيا آخر المتأهلين إلى ثمن النهائي بكأس آسيا المقامة في قطر، وقد صعد ضمن أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث في مجموعاتها.

ويصطدم منتخب إندونيسيا، الذي حصد 3 نقاط في دور المجموعات، مع منتخب أستراليا المتأهل من صدارة المجموعة الثانية.

ومنتخب إندونيسيا صاحب أدنى تصنيف بين جميع الفرق المتأهلة لثمن النهائي ويتأخر بفارق 121 مركزا عن منافسه الأسترالي، لكن أرنولد مدرك لحقيقة أن الفريق الإندونيسي يضم لاعبين مولودين بالخارج وجرى تجنيسهم مع تأهل الفريق إلى نهائيات كأس آسيا للمرة الأولى خلال 17 عاما.

وقال أرنولد: “هناك العديد من الوجوه الجديدة في المنتخب الإندونيسي والكثير منهم أجانب، لقد شارك بالفريق بعض اللاعبين الإسبان. ولكن في النهاية، هكذا تنمو آسيا، وتزداد البطولة الآسيوية صعوبة.

وأضاف: “مواجهة إندونيسيا ليست معركة بين داود وجالوت، وإنما هما فريقان سيقدمان أفضل ما لديهما. لقد أظهروا خلال هذه البطولة حتى الآن مدى قوتهم، أمام اليابان والعراق، وبالطبع عبر فوزهم على فيتنام”.

وتابع: “العقلية الأهم… والنهج الأسترالي هما أننا نقاتل حتى النهاية”.

وقدم المنتخب الأسترالي ما يكفي للتأهل إلى ثمن النهائي، لكن التساؤلات لا تزال قائمة بشأن افتقار الفريق إلى الهداف، وقد أرجع أرنولد (60 عاما) السبب في ذلك إلى عملية إعادة بناء الفريق.

وقال أرنولد: “هذا يعود إلى حقيقة تغيير اللاعبين. لدينا هنا 12 لاعبا فقط ممن شاركوا في كأس العالم. بعض اللاعبين اعتزلوا، والبعض أصيبوا، والبعض استبعدوا”.

وأضاف: “يجب تجديد الفريق طوال الوقت وإلا فلن يتغير شيء… لا يفترض أن تكتفي بالجلوس وتعتقد أن اللاعبين سيكونون حاضرين دائما… تجديد الفريق مهم أيضا وجلب هؤلاء الصغار من أجل منحهم فرصة، يشكل أمرا حاسما”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.