أصدرت هيئة الغذاء والدواء الأميركية تحذيرا من ميزة قياس الضغط التي قدمتها شركة الأساور الصحية “ووب” (Whoop) حديثا في منتجاتها، وذلك لأنها لم تحصل على التراخيص اللازمة لتصنف كأجهزة طبية، وذلك وفق تقرير نشره موقع “لايف هاكر” (Life Hacker) التقني.

وتعد شركة “ووب” من الشركات الرائدة في صناعة الأساور الصحية القابلة للارتداء والتي تأتي بتصميم فريد من نوعه لا يضم شاشة لعرض البيانات، إذ تعتمد بشكل أساسي على جمع البيانات وعرضها عبر التطبيق الموجود في الهاتف.

كما أن ميزة قياس ضغط الدم والتحليلات الخاصة به كانت جزءا من إعلان الشركة عن منتجات ومزايا جديدة في مايو/أيار الماضي، وتقول الشركة إن ميزة قياس ضغط الدم والتحليلات الخاصة به تستخدم لقياس أداء الرياضيين وتقديم نصائح تساعد على تحسين الأداء الرياضي.

وجاء تحذير هيئة الدواء والغذاء الأميركية على شكل رسالة نشرت في موقع الهيئة الرسمي، ووضحت فيها أن هذه الميزة تعيد تصنيف أجهزة “ووب” لتصبح أجهزة طبية بشكل واضح مما يخضعها للقوانين التنظيمية للأجهزة الطبية لما لها من تأثير مباشر على حياة المستخدم، وذلك وفق تقرير نشره موقع “سي إن بي سي”.

وأضافت الهيئة أن “ووب” تجعل نفسها عرضة لاتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضدها مثل الحجز والعقوبات المالية المدنية في حالة فشلها في معالجة الانتهاكات التي أشارت إليها الوكالة، مؤكدة أن الشركة أمامها 15 يوم عمل للاستجابة لهذه المطالب.

ومن جانبها وضحت “ووب” على لسان المتحدث الرسمي للشركة في تقرير “سي إن بي سي” أن نظام الشركة يقدم نطاقا تقديريا واحدا يوميا مع قراءة متوسطة وحيدة فقط، وهذا يجعلها تختلف بشكل مباشر عن أجهزة قياس ضغط الدم التقليدية المستخدمة في تشخيص المرض.

كما تطلب الشركة من المستخدم إضافة 3 قراءات يدوية لضغط الدم من أجل استخدام هذه الخاصية وإتاحتها، وأضاف المتحدث الرسمي أن بيانات قياس ضغط الدم لا تختلف عن بقية البيانات التي توفرها الشركة مثل معدل ضربات القلب ومعدل التنفس فهي من القياسات التي يكون لها استخدامات طبية لتشخيص الأمراض.

وقال المتحدث الرسمي للشركة لوكالة “سي إن بي سي”: “نعتقد أن الوكالة تتجاوز سلطتها في هذه الحالة من خلال محاولة تنظيم ميزة العافية غير الطبية باعتبارها جهازًا طبيًا”، وذكر التقرير أيضا أن شركة “ووب” حصلت سابقا على ترخيص هيئة الغذاء والدواء لاستخدام ميزة تخطيط القلب الكهربائي.

شاركها.
اترك تعليقاً