استطاعت برامج الدورات الأربع الماضية من برنامج «القيادات الإعلامية العربية الشابة»، تطوير قدرات الشباب في مجال الإعلام وإكسابهم الخبرات الكبيرة والمهمة لتكون بمثابة خط إنتاج للمهارات في بداية حياتهم المهنية وكذلك جسرت الفجوة بين ما تطرحه المعاهد والكليات وبين متطلبات سوق العمل.

وذلك من خلال ما وفره مركز الشباب العربي من شراكات مع مؤسسات إعلامية مهمة في المنطقة، قدمت مبادرات وورش العمل، ما شكل فرصة عظيمة للمئات من الشباب، تعد منطلقاً لهم نحو تحقيق نجاحات مستقبلية.

خبرات مهنية

وأبدى عدد من خريجي هذه الدورات من البرنامج، سعادتهم الكبيرة لما اكتسبوه من خبرات مهنية والاحتكاك بتجارب إعلامية مهمة، لم تكن تتوفر لهم، لولا هذا الدعم الذي قدمه لهم مركز الشباب العربي عبر سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية والمحاضرات على أيدي خبراء إعلاميين وصحافيين، إلى جانب زيارات عدد من المؤسسات الإعلامية الكبرى، بما أسهم في تشكيل رؤية واضحة لمستقبل عملهم، والتعرف بشكل حثيث على آليات العمل الإعلامي والتوجهات المستقبلية في القطاع.

وتقول نورا الزعابي إماراتية خريجة الدورة الرابعة، إن برنامج «القيادات الإعلامية العربية الشابة»، استطاع أن يضيف إليها الكثير ولقدراتها وتطوير إمكاناتها وتطوير مهاراتها الإعلامية، مبينة أن ذلك ساعدها كثيراً في تغيير حياتها المهنية نحو الأفضل، فيما نصحت الشباب اغتنام هذه الفرصة المهمة والاستفادة من مخرجاتها، والتي ستكون بلا شك سبباً رئيسياً في نجاحاتهم المهنية.

تطوير قدرات

وأكد محمد آل علي إماراتي خريج الدورة الرابعة أن البرنامج أضاف له الكثير من الخبرات والمعارف المهمة، التي طورت كثيراً من قدراته في هذا المجال، خاصة أن الورش والمبادرات التي يشتركون فيها من خلال البرنامج، تعد نوعية جداً من خلال المؤسسات الإعلامية الرفيعة التي يتلقون معارفهم منها.

وقال أمجد العجلون أردني خريج الدورة الرابعة، إن مركز الشباب العربي ومن خلال هذه المبادرة المهمة والنوعية، وفر فرصة ذهبية للشباب لتطوير مهاراتهم في قطاع الإعلام وتطوير إمكاناتهم، ما جعلهم مستعدين لبدء حياة مهنية مميزة تتسم بقاعدة معرفية مهمة تساعدهم على المضي قدماً في هذا المجال، وذلك من خلال المؤسسات الإعلامية الكبرى المشاركة في المبادرة والتي يتعرف عليها الشباب.

ثراء معرفي

من ناحيته نصح مطيع ياسين، أردني خريج الدورة الثانية الشباب المشارك في البرنامج، باستغلال كل دقيقة في فعاليات البرنامج، بما تحمله من ثراء معرفي يقدمه خبراء المهنة وروادها، وهو الأمر الذي من الصعب تحقيقه خاصة في بدايات الحياة المهنية.

وأردفت آمال مهراوي، سورية خريجة دورة الثالثة من برنامج «القيادات الإعلامية العربية الشابة»، أن المخرجات المعرفية التي سوف يحصل عليها المشتركون في البرنامج لن تكون متوفرة في أي جهة أخرى، فيما نصحت الشباب بالتقديم للاشتراك في البرنامج لما له من أثر إيجابي على تمكينهم.

ولفتت مريم توريكا، مصرية خريجة الدورة الرابعة، أن المبادرة فرصة لن تتكرر فيما يتعلق بفوائدها ومخرجاتها، وأنه من المهم أن يُكوّن الشباب صداقات ومعارف خلال فعالياتها، وذلك لتبادل الخبرات فيما بينهم والتعرف على تجارب نظرائهم بما يعود نفعاً عليهم.

مبادرة ضخمة

ويعد برنامج «القيادات الإعلامية العربية الشابة» المبادرة الأضخم لتطوير قدرات الشباب في مجال الإعلام، فيما يهدف إلى تقليص الفجوة بين ما تطرحه معاهد وكليات الإعلام ومتطلبات سوق العمل، وتطوير جيل متمكن من المواهب الإعلامية الشابة والمؤثرين الإعلاميين في الوطن العربي، لبناء منظومة إعلامية متكاملة وإيجابية، تضمن استمرارية تطور هذا المجال في المستقبل، وتواكب أهم تطوراته وتغيراته التي يقودها الشباب بشكل كبير.

أفضل الممارسات

ويعمل البرنامج على تحديد أفضل الممارسات وخطط عمل قطاع الإعلام العربي وتوجهاته المستقبلية، فيما يشارك الشباب في جدول أعمال متنوع يشمل عدة محاور منها، الورشات التدريبية وجلسات مناظرة متنوعة ومحاضرات وندوات، بالإضافة إلى زيارات ميدانية إلى عدد من المؤسسات الإعلامية الرائدة في المنطقة.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.