وفرت اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي ضمن دورته الحادية والعشرين، كافة التجهيزات اللازمة لتمكين الإعلاميين من داخل الدولة وخارجها من القيام بمهامهم بغاية السهولة، في سبيل تسهيل مهام الأطقم الإعلامية المكلفة بتغطية الجلسات والفعاليات.

وقالت علياء الذيب، مدير إدارة الشؤون الإعلامية الاستراتيجية، عضو اللجنة التنظيمية للمنتدى إنه تم تجهيز المركز الإعلامي بكافة الإمكانات اللازمة لتمكين الإعلاميين المعنيين بتغطية نقاشات المنتدى من بث تغطياتهم بأسلوب سلس، من خلال توفير روابط الإنترنت اللاسلكية السريعة وتوفير شاشات وسماعات لتمكين الإعلاميين من متابعة الجلسات من داخل المركز.

وعن الترتيبات الخاصة بالعلاقات الإعلامية، قالت علياء الذيب إن التنسيق يجري منذ أسابيع مع كافة المؤسسات الإعلامية والإعلاميين الذين سيقومون بتغطية الحدث، من أجل ترتيب اللقاءات مع أهم الضيوف بأسلوب احترافي يكفل تلبية تطلعات الإعلام ولا يتضارب مع ارتباطات الضيوف.

اتفاقيات تعاون

كما أوضحت محفوظة صالح، عضو اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي أن أروقة الدورة الـ21 للمنتدى ستشهد مراسم توقيع اتفاقات التعاون ومذكرات التفاهم التي ستتركز في مجملها على تطوير الكوادر الإعلامية لاسيما الشباب، وإيجاد مساقات جديدة لتبادل الرؤى والأفكار حول كيفية دفع الإعلام العربي قدماً خلال المرحلة المقبلة، وتحديد أشكال التعاون الممكنة في سبيل تحقيق هذا الهدف.

وتستضيف الدورة الحادية والعشرون من «منتدى الإعلام العربي 2023» ثلاثة من الكُتّاب المبدعين لتوقيع أعمال مختارة من أحدث وأهم ما قدموا من كتابات، وهم د. أسامة عبدالرؤوف الشاذلي الذي سيوقع روايته «أوراق شمعون المصري»، والكاتب اللبناني الدكتور خالد غطاس الذي سيوقع روايته «ليس هذا ما كتبت»، والكاتبة الإماراتية ريم الكمالي وستقوم بتوقيع روايتها «يوميات روز» كما ستستضيف الكتاب الثلاثة في جلسات حوارية لمناقشة أفكار أعمالهم.

وقالت رقية الجابري، عضو اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي إن استضافة المنتدى للكتاب الثلاثة تعكس مدى الاهتمام بتشجيع الفكر المبدع والكلمة البناءة التي تسهم في إثراء الحياة الفكرية والإبداعية في دولة الإمارات والعالم العربي.

ويشارك في كل من المنتدى الإعلامي للشباب وفي منتدى الإعلام العربي ثمانية من المشاريع الأعضاء في مبادرة «بكل فخر من دبي» وهي إحدى أبرز مبادرات براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي والتي تهدف إلى تشجيع رواد الأعمال الشباب ومنحهم الظهور اللازم لتحفيز نجاحهم وتوسيع فرص نموهم.

وحول هذه المشاركة قالت شيماء السويدي، مدير براند دبي عضو اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي: «نسعى من خلال المبادرة إلى إبراز قصص نجاح خرجت من دبي وتمكنت من تحقيق ذاتها في عالم ريادة الأعمال..

والمشاريع الأعضاء في «بكل فخر من دبي» تعكس قصة النجاح الكبيرة لدبي كمركز عالمي للأعمال ونقطة انطلاق أصحاب الأفكار والطموحات لتحويلها إلى إنجازات ونجاحات، ونحن حريصون على منح أعضاء المبادرة فرصة للظهور وتقديم منتجاتهم المتميزة في أكبر المحافل والمناسبات التي تستضيفها دبي على مدار العام ومن أبرزها منتدى الإعلام العربي».

أحلام الطبيعة

وسيميز مقر منتدى الإعلام العربي هذا العام عمل إبداعي ضخم بارتفاع 8 أمتار وعرض 8 أمتار للفنان والمصمم العالمي رفيق أناضول، المتخصص في مجال التصميمات والأعمال الفنية المعتمدة على تقنية الذكاء الاصطناعي، وهو من أبرز رواد توظيف الذكاء الاصطناعي في تقديم الأعمال الفنية، والذي لاقت إبداعاته شهرة عالمية واسعة النطاق.

العمل سيحمل عنوان «هلاوس الآلة – أحلام الطبيعة» – Machine Hallucinations – Nature Dreams -، ويمثل تجسيداً عملياً لكيفية إسهام الذكاء الاصطناعي في مجال الإبداع البصري، ويهدف للتوعية بأسلوب غير مباشر بضرورة الحفاظ على البيئة وتنمية مواردها لضمان استدامتها للأجيال القادمة.

وأوضحت حصة المطروشي، عضو اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي أن استضافة هذا العمل يوضح أثر الذكاء الاصطناعي في المجال الإبداعي وكيف ستستحدث التكنولوجيا التي جلبتها الثورة الصناعية الرابعة معايير جديدة من شأنها تغيير وجه الإعلام والعديد من المجالات الأخرى، انطلاقا من حرص المنتدى على إطلاع الحضور وبصورة عملية على أبرز المستجدات في هذا الخصوص.

وفي إضافة جديدة، سيضم منتدى الإعلام العربي غاليري لأفيشات الأفلام القديمة يأخذ الحضور في رحلة عبر الزمن إلى العصر الذهبي للإنتاج السينمائي، وذلك من خلال…. بوستر سينمائي تعود إلى خمسينيات وستينيات القرن الماضي ويقدمها أحد أهم هواة جمع أفيشات الأفلام القديمة وهو عابد بيبي، المقيم في دبي.

والذي ورث هذه الهواية عن والده محمد بيبي الذي عمل في مجال الطباعة في لبنان وكان يشارك في طباعة تلك الأفيشات التي كان يتم رسمها يدوياً قبل تطور الطباعة إلكترونياً، وتمكن من جمع كم ضخم من تلك الأفيشات.

وقالت عائشة بن كلي، عضو اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي إن المعرض الذي سيقام لعدد من أهم تلك الأفيشات يعيد إلى الأذهان ما كانت عليه السينما العربية في تلك الحقبة من جودة وتميز حيث يصفها البعض بالعصر الذهبي للسينما المصرية، والتي كان لها الريادة في مجال السينما على مستوى العالم العربي.

«ميّ» المساعدة الافتراضية

وفي تطبيق عملي لتنامي تطبيقات الذكاء الاصطناعي وما يمكنها القيام به من عمليات معقدة، ستكون المساعدة الافتراضية «ميّ» متواجدة في كافة جنبات منتدى الإعلام العربي، لتقديم المساعدة للضيوف وإرشادهم إلى أماكن وتوقيتات انعقاد الجلسات في مقر المنتدى في مدينة جميرا بدبي، والتعريف بالمتحدثين والإجابة عن أسئلتهم المتعلقة بالحدث.

وأوضح محمد سويدان، عضو اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي أن اسم «ميّ» أصله مسماها بالإنجليزية «MAI» والمكون من الحرف الأول من كلمة «إعلام» (Media) والأحرف الأولى من مصطلح «الذكاء الاصطناعي» (Artificial Intelligence).. كذلك حرف الميم في الاسم هو الأخير في كلمة «إعلام» بالعربية وحرف الياء، هو الأخير في «الذكاء الاصطناعي».

ووجهت مريم الملا، عضو اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي الشكر الجزيل لشركاء منتدى الإعلام العربي في دورته الـ21 وفي مقدمتهم، موانئ دبي العالمية وهيئة كهرباء ومياه دبي (الشركاء الاستراتيجيون) وإينوك (شريك الطاقة)، وغرف دبي (الشريك الرئيسي) وبنك الإمارات دبي الوطني (الشريك المصرفي) وهيئة الطرق والمواصلات في دبي (شريك النقل) و«دو» (شريك الاتصال) وشركة Hills Advertising(الشريك الإعلاني)، وكذلك الشركاء الإعلاميين للمنتدى، مؤكدة أن التعاون الكبير الذي يحظى به المنتدى من قبل شركائه من المقومات التي تسهم في تحقيق رسالته على الوجه الأمثل.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.