أكد مسؤولون في دبي أن الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة رسخت مكانتها الرائدة عالمياً في العطاء والعمل الإنساني، وأشاروا بمناسبة «اليوم العالمي للعمل الإنساني» إلى أن جهود الإمارات الإنسانية ملهمة ومشرفة.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات»: نقتدي بالقيم السامية التي أرسى دعائمها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتدعمها التوجيهات الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لبناء أفضل نموذج مستدام للعمل الإنساني، وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وحضورها العالمي على خارطة العمل الإنساني.

وأضاف: بفضل الدعم المتواصل لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، باتت مؤسسة «سقيا الإمارات» تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، إحدى رافعات قصة الإمارات الإنسانية الملهمة والمشرّفة، وركيزة مهمة لدعم جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي حددتها الأمم المتحدة لعام 2030 ومنها الهدف السادس: «ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع» ولا نتوانى في التعاون مع الهيئات والمنظمات المعنية محلياً وعالمياً لتنفيذ مبادرات إنسانية ومشاريع تنموية تهدف إلى توفير المياه النظيفة والآمنة لملايين البشر ممن يعانون شح المياه، وضمان مستقبل أكثر استدامة وإشراقاً للإنسان في كل مكان. وبلغ عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة «سقيا الإمارات» حول العالم 14.9 مليون مستفيد منذ تأسيسها في عام 2015 وحتى اليوم.

وتابع معالي سعيد محمد الطاير: باتت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي تشرف عليها «سقيا الإمارات» ويبلغ إجمالي قيمة جوائزها مليون دولار، محط أنظار المؤسسات ومراكز البحوث والمبتكرين من مختلف أرجاء العالم، ومنصة عالمية لتطوير حلول عملية ومستدامة لحل أزمة المياه العالمية باستخدام الطاقة المتجددة وتحظى الدورة الرابعة الحالية من الجائزة باهتمام واسع من المعنيين بتطوير تقنيات ونماذج مبتكرة لإنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام الطاقة المتجددة، بهدف استحداث حلول لمشكلة شح المياه النظيفة التي تواجه المجتمعات الفقيرة والمنكوبة حول العالم.

رؤية

أكد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل الرؤية والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة، رسخت دورها الإنساني الرائد عالمياً، وعززت مكانتها في مصاف أكبر الدول المانحة للمساعدات.

وقال بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني: تُبرز هذه المناسبة الدولية أهمية ترسيخ قيم ومبادئ الأخوة الإنسانية، وتحتفي بالإسهامات الجليلة والمساعي النبيلة لطواقم العمل الإنساني حول العالم، وتسلط الضوء على دور فرق ومؤسسات الإغاثة في مدّ يد العون للمجتمعات والبلدان حول العالم.

وأضاف: وفاء لنهج الإنسانية والتراحم الذي وضع لبناته الأولى الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تواصل دولة الإمارات دورها الريادي في تنفيذ المشاريع والبرامج الإنسانية والإنمائية، ودعم وتمكين العمل الإنساني على نطاق عالمي، مرسخة ثقافة الأخوّة الإنسانية، ومقدمة للعالم نموذجاً في تقديم العون دون أي تمييز. وبهذه المناسبة، نعرب عن فخرنا بالإرث الإنساني الغنيّ لوطننا الحبيب، ونتوجه بكامل التقدير لكوادر العمل الإنساني حول العالم.

ريادة

وقال أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي: يجسد اليوم العالمي للعمل الإنساني أهمية المساعي والمبادرات الإنسانية النبيلة، ويشكل مناسبة للاحتفاء بالجهود العظيمة والعطاءات الجليلة لرواد العمل الإنساني على مستوى العالم، وتعزيز قيم البذل والعطاء ومد يد العون للمتأثرين بالأزمات والكوارث في كل مكان دون تمييز أو تحيز، ترسيخاً لمبدأ الأخوة الإنسانية.

وأضاف: في دولة الإمارات العربية المتحدة، يمثل العمل الإنساني قيمة جوهرية وسمة أساسية لمجتمعنا، وثقافة راسخة مستلهمة من رؤية قيادتنا الرشيدة، ونهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وتابع: بهذه المناسبة، نتوجه في اللجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي بالشكر والامتنان إلى الأيادي الإماراتية البيضاء التي لطالما قدّمت أمثلة مشرفة في غوث الشعوب المتضررة، وزرع الأمل في قلوب أفراد المجتمعات التي ترزح تحت وطأة التحديات والنزاعات والكوارث، تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي أكد أنَّ «صناعة الأمل هي الترجمة الأسمى لمعنى الإنسانية ونبل القيم.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.