أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، اتصالات هاتفية مع الملك الأردني عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو، تتعلق بتطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة.

وبحث سموه مع القادة ضرورة وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لحماية جميع المدنيين والحفاظ على أرواحهم، إضافة إلى أهمية التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي لاحتواء التوتر ودفع الجهود المبذولة تجاه مسار السلام الشامل والعادل، الذي يضمن عدم إدخال المنطقة في أزمات جديدة تهدد أمنها واستقرارها.

كما بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد مع الرئيس الفرنسي، خلال اتصال هاتفي، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف جوانبها بما يحقق مصالحهما المشتركة.

وبحث سموه والرئيس الفرنسي، كذلك، تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة وتداعياتها الخطيرة على جميع المستويات، وأكدا ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للعمل على التهدئة والوقف الفوري للتصعيد والعنف وضبط النفس لحماية أرواح المدنيين وتفادي تفاقم الأوضاع التي ستكون لها تداعياتها الخطيرة على أمن المنطقة واستقرارها.

وشدد الجانبان على أهمية دفع الجهود والعمل الجاد على إرساء السلام الدائم والشامل والاستقرار في المنطقة.

إلى ذلك، بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، تطورات الأوضاع في المنطقة والتصعيد الجاري على الصعيد الإسرائيلي الفلسطيني.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد على أهمية ممارسة أقصى درجات الحكمة، مشيراً إلى أن التصعيد من غزة ينذر بعواقب وخيمة على المنطقة.

وناقش الجانبان الجهود الدولية المبذولة لاحتواء الأزمة الراهنة، واتفقا على استمرار التنسيق والمشاورات خلال الفترة المقبلة، والعمل من أجل احتواء الوضع الحالي وتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد. 

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.