أعلنت جمعية المدققين الداخليين في الإمارات تنظيم المؤتمر الإقليمي الأول للعقول المبدعة في التدقيق الداخلي، بمشاركة أكثر من 1300 خبير في الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر في أبوظبي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بحضور مبارك الشامسي، مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض وعبد القادر عبيد علي.
وقال مبارك الشامسي:«تجسد استضافة الملتقى إضافة قيّمة إلى أجندة أبوظبي للفعاليات، بما يُسهم في ترسيخ مكانة الإمارة وجهة رائدة مفضلة، إلى جانب الثقة العالمية بقدرتها على تنظيم واستضافة كبريات الفعاليات وفق أعلى المعايير الدولية، مشيراً إلى أن المؤتمر منصة حيوية للتفاعل والتعليم والتواصل، وسيتخلله جلسات تفاعلية حيث يتفاعل المشاركون مع أكثر من 40 خبيراً دولياً وإقليمياً ممن يقدمون رؤى حول أحدث الاتجاهات في الصناعة، وممارسات الاستدامة، والحلول الرقمية، والمفاهيم الناشئة في الحوكمة، وإدارة المخاطر، ومنع الاحتيال».
وأكد الشامسي لـ «البيان» أن المؤتمر الإقليمي للعقول المبدعة من أهم المؤتمرات العالمية المتخصصة في قطاع التدقيق الداخلي، مشيراً إلى أهمية اختيار موعد انعقاد المؤتمر ليكون ضمن استعدادات الإمارات لاستضافة «كوب 28». وأكد الشامسي حرص إمارة أبوظبي على دعم سياحة الأعمال باستضافة فعاليات مهمة، مشيراً إلى أهمية تنوع المؤتمرات في جميع القطاعات داخل الإمارة.
التزام
وأكد عبد القادر عبيد علي أن المؤتمر يعتبر شهادة على التزام الإمارات بالنمو المستدام والتعاون العالمي. وقال: إنها فرصة فريدة للتعلم من ألمع العقول وتحفيز التغيير التحويلي. وأشار إلى أن المؤتمر حدث سيؤثر بشكل كبير على مستقبل مهنة التدقيق الداخلي ويعزز الابتكار والتعاون على نطاق عالمي.
وأكد عبد القادر عبيد علي لـ «البيان» أن المؤتمر يقام خارج الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ أكثر من 40 عاماً. وأوضح أن المؤتمر سيناقش العديد من القضايا المتعلقة بالاستدامة في الشركات الموجودة والمتخصصة في قطاع التدقيق الداخلي.وأشار إلى مشاركة خبراء من مختلف أنحاء العالم في مجال الاستدامة من داخل وخارج الإمارات.وأضاف إن جمعية المدققين الداخليين في الإمارات حرصت على استضافة المواطنين أصحاب الشركات المتخصصة في مجال التدقيق بهدف تسليط الضوء عليهم بهدف دعم الكوادر المواطنة في هذا المجال. وأضاف إن الجمعية سوف تدعم الشركات التي تهتم بالمواطنين ودورهم الفعال في مجال التدقيق ولأول مرة سوف يكون لهم جلسات خاصة في المؤتمر لكي تتعرف الشركات العالمية الكبرى على الكوادر المواطنة.
