أعلنت «تبريد» عن تسجيل صافي أرباح 386.4 مليون درهم، بارتفاع تجاوز 60% مقارنة بـ 240.4 مليون درهم في النصف الأول من عام 2022، كما ارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 9.4% على أساس سنوي لتصل إلى 1.067 مليار درهم، مقارنة بـ 975.7 مليون درهم للفترة نفسها من العام الماضي.
وسجلت أرباح العمليات ارتفاعاً بنسبة 5% لتصل إلى 394.2 مليون درهم (مقارنة بـ 376.6 مليون درهم في النصف الأول من عام 2022).
وسجلت الشركة أرباحاً قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك تقدر بـ 590.1 مليون درهم (مقارنة بـ 589.3 مليون درهم في النصف الأول من عام 2022).
وأضافت الشركة هذا العام 33,483 طن تبريد عبر توصيلات جديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، وإضافة محطة تبريد في الإمارات، ومحطتين في المملكة العربية السعودية، ما أدى إلى زيادة إجمالي حجم الطاقة التشغيلية للشركة إلى 1.3 مليون طن تبريد.
وتواصل «تبريد» نموها على المستوى الدولي خلال النصف الثاني مع هذا العام مع الاستحواذ الناجح على شبكة تبريد تخدم مشروع إنتليون بارك التابع للمطور العقاري تاتا ريالتي، بمساحته البالغة 3.5 ملايين قدم مربعة في جوروغرام، الهند؛ حيث بدأت «تبريد» في وقت سابق من هذا الشهر تشغيل الشبكة، لتطلق بذلك رسمياً أولى عملياتها في الهند، التي أصبحت شريكاً رئيساً وسوقاً استراتيجياً لشركة «تبريد» بالتزامن مع توسعات محفظتها العالمية.
وخلال النصف الأول من العام، واصلت «تبريد» التزامها بقيادة الابتكار التقني وتعزيز التعاون ضمن قطاع المرافق في دولة الإمارات، لتستأنف بذلك شراكتها رفيعة المستوى ورعايتها للمؤتمر العالمي للمرافق، الذي استضافته «طاقة» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، كما شاركت «تبريد» في منتدى أدنوك للتكنولوجيا، حيث عرضت أبحاثها الرائدة في مجال الطاقة الحرارية الأرضية.
وقال خالد عبدالله القبيسي، رئيس مجلس الإدارة – «تبريد»: «بعد الأداء القوي الذي حققته العام الماضي، يسرنا في «تبريد» أن نعلن عن تحقيق المزيد من النمو على مستوى الإيرادات والأرباح على أساس سنوي خلال النصف الأول من عام 2023.
إن نجاحنا في التوسع والاستحواذ على مشاريع جديدة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، وإطلاق أولى خدماتنا لتبريد المناطق في الهند، لم يمكّنا وحسب من تقديم خدمات تبريد فعّالة وموثوقة، بل أسهم في نمو قاعدة عملائنا العالميين، وتعزيز مساهمتنا بشكل كبير في جهود الحد من الانبعاثات الكربونية، التي تعتبر على رأس أولوياتنا».