تستلهم السعودية في يوم التأسيس الموافق 22 فبراير من كل عام، أسس قواعد الدولة العظيمة، التي أسسها الإمام محمد بن سعود عام 1727م.

وانطلاقا من أهميتها، أبرزت المملكة دور المرأة السعودية، وعرضت أنشطتها التي تشارك بها، بما أتاح لدول العالم الاطلاع على محتوى مغاير عن الصورة النمطية التقليدية عن دور وصورة المرأة السعودية والمجتمع العربي، وذلك من خلال تبوؤ المرأة السعودية مناصب ومراكز كان صعباً في الماضي الوصول إليها في شتى الميادين العلمية والوظيفية والأكاديمية، مع تسليط الضوء على الحياة الاجتماعية الأسرية التي تضطلع فيها المرأة السعودية بدور كبير ومميز، بما عكس جانباً مهماً ومختلفاً عن الحياة في السعودية عموماً.

ولقد بلغ معدل دخول المرأة السعودية في سوق العمل أكثر من 480 ألف امرأة سعودية خلال 4 سنوات فقط، وتحديداً منذ نهاية الربع الثاني من 2020، حتى الفترة ذاتها من 2024، بمتوسط انضمام 328 امرأة سعودية إلى سوق العمل يومياً لمدة 4 سنوات متتالية.

أخبار ذات صلة

في ذكرى يوم التأسيس حققت السعودية المعادلة الصعبة، بطرح مبادرات وإستراتيجيات وفعاليات كان لا يتوقع أشد المتفائلين أنها سترى النور يوماً ما، إلا أن السعودية استطاعت من خلالها، وفي وقت وجيز، تقديم نموذج مختلف وحديث يبتعد عن الصورة النمطية التقليدية للدولة الكبرى في شبه جزيرة العرب.

ولأنها دولة بحجم قارة، وإمكاناتها كبيرة، ومقدراتها متعاظمة، وتاريخها ثري، وحضارتها عريقة، وثقافاتها متعددة، وشعبها شاب وطموح، استثمرت السعودية تلك الإمكانات الجبارة بما يخدم سياساتها ورؤيتها في خلق قوة ناعمة، تؤثر بقوة في المحيط الإقليمي والعالمي بوصفها قبلة للمسلمين، ورائدة لتوجهات العرب، عبر خطة إستراتيجية شاملة متكاملة الأركان، وضعتها في مكانها اللائق، من خلال عمل مؤسساتي ممنهج هادف، وبمجموعة مبادرات حققت الهدف والغاية.

استطاعت السعودية أن تقدم أنموذجاً عصرياً للدولة الحديثة، من خلال المواسم السياحية المتعددة التي لاقت إقبالاً منقطع النظير سواء من السعوديين أو الأشقاء الخليجيين أو حتى الزوار الأجانب، الذين أبدوا إعجابهم بالتراث والموروث العربي السعودي الأصيل.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.