تستضيف منتهى الرمحي في “البعد الآخر” رئيس البرلمان التونسي إبراهيم بودربالة لتناقش معه الوضع السياسي في تونس بعد ثلاثة شهور تقريبا من انطلاق أعمال مجلس النواب الجديد.

بودربالة الذي كان رئيس العمادة الوطنية للمحاماة، هو أحد مؤسسي الحزب الديمقراطي الوحدوي قبل أن ينفصل عنه، وكان عضوا في هيئة تحقيق أهداف الثورة العام 2011، ومعروف بحرصه على الحياد.

يأمل بودربالة في أن ينجح البرلمان المنتخب حديثاً بعد مرحلة استثنائية شهدتها البلاد منذ يوليو 2021، أن يقطع مع الصورة التي رسخها البرلمان السابق عن العمل النيابي، إذ لطالما شهدت الجلسات مشادات كلامية وصلت إلى حد اللجوء إلى العنف.

التحدي الأول أمام البرلمان هو استعادة ثقة الشارع التي اهتزت، بعدما شهده البرلمان السابق من أحداث في ذروة الاستقطاب السياسي بين الكتل النيابية.

وأكد بودربالة في حواره مع “البعد الآخر” أن مبادرة الحوار الوطني التي تطرحها منظمات تونسية في مسعى إلى دفع رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى تبنيها وقيادتها، هي منقوصة بالنظر إلى غياب أطراف عدة عنها، وأيضا لكونها لا تأخذ بالاعتبار التزامات “والإكراهات” المحمولة على الدولة التونسية داخليا وخارجيا.

وعن التحقيقات التي تُطاول حاليا شخصيات سياسية وحزبية في تونس قال: التحقيقات إلى الآن تتم في شأن أفعال وليست من أجل أفكار أو احتجاجات، بدليل أن كل هذه الحقوق مضمونة ولم يعترض أحد عليها، والأحكام تصدر عن القضاء.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.