افعلوها يا صقور وأسعدوا كل الجمهور.. كفاية معاناة مع المنتخب الياباني على أرضه وبين جماهيره، وتحديداً في ستاد سايتاما 2002، الذي يتسع لـ65 ألف مشجع سيكونون حتماً متواجدين خلال لقاء المنتخبين السعودي والياباني ضمن الجولة 8 من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال كأس العالم 2026،
إذ يسعى الشارع الرياضي السعودي لتحقيق أول انتصار تاريخي مهم وأهم من طيلة المواجهات التي أقيمت بينهما على الملعب نفسه، لأنه سيمنح منتخبنا فرصة كبيرة للتقدم للأمام وتجديد الأمل في خطف البطاقة الثانية المؤهلة للمونديال ومرافقة المنتخب الياباني، إضافة لكسر عقدة عدم الفوز على الساموراي على أرضه وبين جماهيره.
فبالنظر إلى تاريخ المواجهات بين الأخضر والأزرق، حيث سبق والتقيا 17 مرة، كسب منتخبنا 5 مواجهات، فيما نجح الكومبيوتر الياباني بالفوز 11، وتعادلا مرة واحدة فقط، ولم يسبق للأخضر الفوز على اليابان داخل أراضيها، فجميع انتصاراته جاءت خارج اليابان.
وكان أول فوز لمصلحة منتخبنا من خلال المشاركة بدورة الألعاب الآسيوية 1990 ببكين، حينها نجحنا بالفوز بهدفين دون مقابل أحرزهما فهد الهريفي، وخالد مسعد.
وفي اللقاء الثاني انتصر الأخضر ضمن تصفيات كأس آسيا عام 2007 بهدف دون مقابل في جدة، حينها سجل الهدف المهاجم المعتزل صالح بشير.
أخبار ذات صلة
وخلال لقاء الإياب الذي أقيم بمدينة هانوي الفيتنامية نجح الصقور بالفوز بثلاثية مقابل هدفين، سجلها: مالك معاذ (هدفين)، وياسر القحطاني.
ومن خلال تصفيات كأس العالم 2018 و2022 نجح الصقور بالفوز على اليابان بالنتيجة نفسها بهدف دون مقابل، وكانت المواجهتان أقيمتا في جدة، مع مدربين مختلفين، الأولى مع الهولندي مارفيك، والثانية مع المدير الفني الحالي الفرنسي هيرفي رينارد.
وزار نجوم منتخبنا شباك الكومبيوتر الياباني بـ13 هدفاً مقابل 27 لليابان. ويعتبر المهاجمان المعتزلان مالك معاذ وياسر القحطاني هدافي الأخضر، بواقع هدفين لكل منهما.