«عكاظ» تواصلت مع الرائدات في تصميم الأزياء اللاتي أثبتن مكانتهن في قطاع التصميم لمعرفة توقعاتهن حول دخول المرأة في السينما.
في المستهل تقول أميمة عزوز رئيسة لجنة تصميم الأزياء بغرفة جدة: «في كل دول العالم وفي كثير من الدول العربية المتطورة في الفن مثل مصر ولبنان تتم الاستعانة بمصممي ومصممات الأزياء في المسلسلات التاريخية أو الدراما. ويفترض أن يكون ذلك موجودا في السعودية أيضاً، خصوصاً مع السماح بدخول السينما. وأتوقع بداية حركة فنية كبيرة في الفترة القادمة».
وأما بخصوص مشاركة مصممات الأزياء في تلبيس فناني وفنانات المسلسلات السعودية فقالت المصممة أميمة: «نحن نرحب بالتعاون مع نجوم الفن والدراما السعودية والخليجية، لأن فيه مصالح مشتركة للجانبين. فهو فرصة لمصممة الأزياء لعرض إبداعاتها وإنتاجها عبر أعمال يشاهدها الجميع. وفي الوقت نفسه، سوف تستفيد نجمات الفن من خلال التعرف على أزياء حصرية وغير مستهلكة». مؤكدة أن المصممة السعودية هي الأكثر دراية بذوق المرأة (سواء كانت فنانة أو إعلامية أو سيدة مجتمع أو امرأة عادية)، وبالتالي ستقدم قيمة مضافة للفن ونجومه، من خلال تقديم لبس محتشم ولائق يجمع بين الأناقة والفخامة والبساطة أحيانا.
من جانبها، قالت مصممة الأزياء نفيسة الكاف حول هذا الموضوع: «سبق أن شاركنا في تلبيس الممثلات في العديد المسلسلات، وفي المرحلة القادمة التي تشهد دخول السينما أتوقع انتعاشا كبيرا للأزياء، وأن تقدم المصممات كل ما يسهم في إنجاح العمل ولاسيما أن لدينا كوادر من الشباب السعودي المبدع ليس في تصميم الأزياء فقط، وإنما في كافة المجالات سواء التمثيل أو الإخراج ومجالات أخرى، وهم يملكون إمكانات كبيرة تؤهلهم لدخول السوق العالمية بقوة، شخصيا أرى أنه يفترض أن نسلط الضوء على المخرجات السعوديات في أي مجال ليبرز الشباب السعودي ما لديه من قدرات إبداعية ونعمل على أن تظهر الأسماء للنور بالشكل اللائق بالمستوى العالمي».
وبخصوص صناعة الفيلم السعودي ودخول المرأة في السينما والتوقعات حول الاتجاه في خط الأزياء قالت الكاف: «بما أننا مقبلون على السينما، وكون الأزياء من العناصر المهمة في العمل يفترض التكاتف بين طاقم العمل، ليشكلوا حلقة متكاملة لضمان عمل سعودي 100% بدءا من الأماكن التي يتم فيها التصوير، مرورا بالممثلين والأزياء، ونهاية بالإخراج والإنتاج. ولاشك سيكون نقلة نوعية متكاملة تساهم في نجاح العمل».