كشفت مجلة “الدبلوماسية الدولية” عن تقرير حديث صادر عن معهد في دام (V-Dem) السويدي، ونشرت نتائجه، أن أكثر من 70% من سكان العالم يعيشون حالياً تحت أنظمة ديكتاتورية.

اعلان

وقد أظهر التقرير أن مستوى الديمقراطية في العالم في 2024 و2023 تراجع إلى ما كان عليه عام 1989، دون أي تقدم يذكر منذ أكثر من 30 عاماً.

ويعتبر عام 2012 أفضل عام في انتشار الديمقراطية وذلك بوجود 42 ديمقراطية ليبرالية في العالم، أي دول تحكمها سيادة القانون وحقوق الإنسان الأساسية.

وبعد أكثر من عشر سنوات، انخفض هذا العدد بمقدار 8 دول فقط. ويؤكد المعهد أن 13% فقط من سكان العالم يعيشون اليوم في ظل ديمقراطية بالمفهوم السويدي.

تراجع الديمقراطيات يرجع غالباً إلى القادة

وأشار التقرير إلى أن تراجع الديمقراطيات يرجع غالباً إلى قادة يدمّرون المؤسسات والنظام القضائي.

وأصبحت المعلومات المضللة والانقلابات العسكرية ظاهرة شائعة. وتتركز الدول الأكثر تضرراً في منطقة المحيط الهادئ وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية والكاريبي.

وفي أوروبا تحديداً، صنّف المعهد المجر كأول ديكتاتورية، مع تحوّل 20% من الدول الأعضاء إلى أنظمة استبدادية خلال السنوات العشر الماضية.

أفريقيا: 8 انقلابات في 3 سنوات فقط

وقد جاء في التقرير الذي نشرت نتائجه مجلّة “الدبلوماسية الدولية”، أنّ أفريقيا وحدها شهدت 8 انقلابات في 3 سنوات فقط، من أغسطس 2020 إلى 2023 وأغلبها دول فرانكفونية ومن بينها الغابون حيث أعلن جيش الغابون الغاء نتائج الانتخابات وانهاء حكم عائلة بنغو على مدى 56 عاما و النيجر حيث أطاح الجيش بالرئيس بازوم في 26 يوليو 2023، وفي بوركينا فاسو، حل المقدم داميبا محل الرئيس كابوري في 24 يناير 2022 ثم أقيل بدوره في 30 سبتمبر 2022 من قبل النقيب تراوري، الذي تولى الرئاسة الانتقالية حتى الانتخابات الرئاسية في يوليو 2024 كما شهدت غينيا ومالي والسودان انقلابات مماثلة في 2021.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.