اعلان

نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، الاثنين، مقاطع مصورة لأسرى فلسطينيين أُفرج عنهم حديثًا ونُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بغزة لتلقي العلاج.

وقد تحدث هؤلاء عن أيامهم داخل الزنزانة، فروْوا بعض التفاصيل التي قالوا إنها حدثت معهم في المعتقل وأمام أعينهم.

يقول أحد الأسرى المفرج عنهم: “نفضل أن تأكلنا الكلاب في غزة، أن تنهش لحمنا وعظمنا، ولا نعود لنقضي دقيقة أخرى داخل السجن”.

ويشير الأسير المحرر إلى أن ظروف الأسر كانت قاسية للغاية، موضحًا أنه عندما وصلوا إلى المعتقل “تعرضوا للضرب لمدة 24 ساعة متواصلة”، وأنهم كانوا يواجهون “إهانات شتى وضربًا مبرحًا يصل إلى حد تكسير العظام”، وذكر أن ضلوعه كُسرت أكثر من مرة.

وأضاف أن الطعام المقدم لهم كان عبارة عن فتات الخبز الناشف، حيث كانوا يغمسونه في اللبن بأيديهم بسبب منع استخدام الأدوات البلاستيكية، تحت طائلة فرض عقوبات جماعية عند مخالفة هذا الشرط، حسب الأسير السابق.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد حذرت في وقت سابق من أن الأسرى الفلسطينيين في غزة يتعرضون “للتعذيب وغيره من أشكال المعاملة القاسية وغير الإنسانية والمهينة، بما في ذلك الاعتداء الجنسي بحق نساء ورجال”.

وفي عام 2024، ذكرت المفوضية أن “ما لا يقل عن 53 معتقلاً فلسطينيًا لقوا حتفهم في المنشآت العسكرية والسجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023”.

وتفرج إسرائيل بين الحين والآخر عن مجموعات صغيرة من الفلسطينيين المعتقلين في غزة، وكان آخرهم المجموعة المكونة من 10 أسرى، الذين تحدث بعضهم إلى “وفا”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.