اختتمت ولاية براندنبورغ الألمانية، يوم الجمعة، الحملة الانتخابية للتصويت الذي قد يحدد مصير حكومة البلاد المقبلة استعداداً للانتخابات المرتقبة يوم الأحد.
بعد الحملات القوية التي خاضها المرشحون، أظهرت استطلاعات الرأي تقدّم حزب ”البديل من أجل ألمانيا“ اليميني المتطرف على حزب المستشار الألماني أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي إلى يسار الوسط في براندنبورغ.
قال الرئيس الإقليمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي ديتمار فويدكه إنه سيستقيل إذا لم يفز حزبه في هذا الاستحقاق.
وفي حال فوز “حزب البديل من أجل ألمانيا” هذا الأحد، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يفقد فيها الحزب الاشتراكي الديمقراطي الصدارة منذ عام 1990.
وفي ضوء نتائج استطلاعات الرأي، قد يلعب حزب الخضر دوراً حاسماً في منع “حزب البديل من أجل ألمانيا” من أن يصبح جزءاً من حكومة الولاية الجديدة.
فقد حصل حزب الخضر وحزب دي لينكه اليساري على نسبة أقل من 5% في الاستطلاعات.
من المتوقع كذلك أن يحقق تحالف اليسار (BSW) قفزة في برلمان الولاية بعد أشهر فقط من تأسيسه، وأيضًا بعد النجاح الذي حققه في الانتخابات الإقليمية الأخيرة التي شهدها شرق ألمانيا.
