نشرت في آخر تحديث

شهد المسجد الأقصى أول صلاة تراويح في رمضان وسط قيود أمنية إسرائيلية مشددة، فيما تصاعدت التوترات في الضفة الغربية مع تهجير أكثر من 40,000 فلسطيني إثر عمليات عسكرية.

اعلان

غصّ المسجد الأقصى بالمصلين لإقامة أول صلاة تراويح في شهر رمضان، حيث توافد الآلاف من المقدسيين رغم القيود الأمنية المشددة التي فرضتها السلطات الإسرائيلية. وأعلنت حكومة بنيامين نتنياهو عن تطبيق ما وصفته بـ”القيود الأمنية الاعتيادية” خلال شهر الصوم، والتي تشمل تحديد أعمار المسموح لهم بالدخول ومنع بعض الفئات، ما أثار استياء واسعًا بين المصلين.

في الوقت ذاته، تتصاعد حدة التوترات في الضفة الغربية، حيث شنت القوات الإسرائيليةعمليات عسكرية واسعة في مخيمات اللاجئين بشمال الضفة المحتلة، لا سيما في جنين وطولكرم، مما أسفر عن تهجير أكثر من 40,000 فلسطيني من منازلهم. ويواجه هؤلاء النازحون أوضاعًا إنسانية صعبة في ظل نقص المساعدات وصعوبة العودة إلى منازلهم بسبب الحواجز العسكرية والتدمير الواسع للبنية التحتية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.