أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، عن تنفيذ ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية في إيران، ردا على هجوم صاروخي إيراني وقع في 1 أكتوبر.
في المقابل، أفاد التلفزيون الإيراني الرسمي بوقوع انفجارات قوية في طهران، بينما أكدت مصادر إيرانية أن طهران تحتفظ بحق الرد، مشيرة إلى أن إسرائيل ستواجه بلا شك “ردا متناسبا” على أي تصعيد.
وأكد الجيش الإسرائيلي استعداده التام على الصعيدين الهجومي والدفاعي، مشيرا إلى أن هذه الضربات الجوية عززت حرية تحركه في الأجواء الإيرانية، وأنه يواصل تقييم الأوضاع دون إجراء تغييرات على تعليمات الجبهة الداخلية. ولم تتضح بعد حجم الأضرار، إذ لم تظهر صور المدينة أي مؤشرات غير اعتيادية.
وفي الجانب الأمريكي، حذر الرئيس جو بايدن إسرائيل من استهداف المنشآت النووية والنفطية الإيرانية، داعيا إلى تجنب أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى تعقيد الصراع. وفي تصريح له يوم 4 أكتوبر، أشار بايدن إلى أنه لو كان مكان إسرائيل لبحث في خيارات أخرى غير استهداف البنية التحتية النفطية الإيرانية.
كما دعت الإدارة الأمريكية إسرائيل إلى الرد بشكل متوازن على الهجمات الإيرانية، ووصف مسؤول رفيع في الإدارة الضربات الإسرائيلية بأنها “مستهدفة ومتناسبة” مع السعي لتقليل المخاطر على المدنيين.
وأكد أن واشنطن تحافظ على قنوات اتصال متعددة، مباشرة وغير مباشرة، مع إيران، لنقل موقفها بشأن مختلف القضايا، مشددا على جاهزية الولايات المتحدة للرد على أي هجوم إيراني.
وفي لندن، أعلن متحدث باسم الحكومة البريطانية أن المملكة المتحدة تراقب الوضع عن كثب، مؤكدا دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشيرا إلى أن التصعيد ليس في مصلحة أي طرف.