بقلم: يورونيوز

نشرت في

اعلان

قال الجيش الإسرائيلي السبت إنه سيقوم بالتحقيق في استهداف طائرة مُسيّرة منزلَ عائلة الدكتورة آلاء النجار في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل تسعة من أطفالها، وإصابة زوجها وابن آخر بجروح خطيرة.

وأفاد المتحدث باسمجيش الدولة العبريةبأن سلاح الجو استهدف أشخاصا اشتُبه في وجودهم بالقرب من قوات إسرائيلية، وزعم أن المنطقة تم التأكد من خلوها من المدنيين قبل تنفيذ الضربة، وأن أي ادعاءات بإصابة غير مقاتلين تخضع للتحقيق.

ابن الدكتورة النجار وزوجها هما الناجيان الوحيدان من الغارة لكنهما أصيبا بجروح خطيرة، وخضع الصبي البالغ من العمر 11 عامًا لعدة لعمليات جراحية.

وقالت مصادر طبية إن الدكتورة النجار، وهي اختصاصية طب الأطفال، كانت تعمل في مستشفى التحرير التابع لمجمع ناصر الطبي في خان يونس وقت استهداف المنزل، بينما كان أبناؤها مع والدهم داخل البيت حين وقع القصف.

وصرح الدكتور منير البرش، مدير وزارة الصحة في قطاع غزة التابع لحكومة حماس، على موقع “إكس” (تويتر): “استُهدف منزل عائلة الطبيبة آلاء النجار بصاروخ بعد دقائق فقط من عودة والدهم إليه”، مضيفًا: “هذه هي الحقيقة التي يعيشها طاقمنا الطبي في قطاع غزة. الكلمات لا تكفي لوصف الألم. ليس الطواقم الصحية فقط من تستهدف، بل تُمحَق عائلات بأكملها”.

وأكد زملاء للزوجين، بالإضافة إلى مصادر داخل المستشفى، أن الدكتورة النجار وزوجها لم يكونا لهما أي صلة بحركة حماس، فيما أفاد شهود عيان بأن الأم انهارت عندما رأت جثث أطفالها لدى وصولها إلى المستشفى.

وتأتي هذا الفاجعة في ظل استمرار الغارات الجوية والمدفعية الإسرائيلية على مناطق متعددة من القطاع، وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين خلال الأيام الماضية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version