بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

منذ أواخر تموز/ يوليو، فتحت إسرائيل المجال لإسقاط المواد الغذائية من الجو، بعد تصاعد الانتقادات الدولية حيال تدهور الوضع الإنساني في القطاع.

وقد أعلنت الدنمارك مؤخرًا عزمها إرسال طائرة محمّلة بالمساعدات، لتنضم إلى الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، الأردن، إسبانيا، وألمانيا، في مشهد إنساني يزداد تعقيدًا كل يوم.

لكن منظمات الإغاثة ترى أن هذه الطريقة باهظة التكاليف، غير كافية، بل وخطيرة على المدنيين، إذ لا تلبي سوى جزء ضئيل من الحاجات، وسُجلت وفيات في صفوف الفلسطينيين جراء التدافع لالتقاطها.

وقد رفضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار الإسقاط الجوي للمساعدات كخيار جدي، مشيرةً إلى أنه غير واقعي ولا يغطي احتياجات أكثر من مليوني فلسطيني.

من جهته، وصف الاتحاد الأوروبي هذه العمليات بأنها ليست حلًا حقيقيًا، مؤكداً أن المساعدات يجب أن تصل عبر تدفق منتظم وآمن عبر المعابر البرية.

أزمة إنسانية متفاقمة

أدت الحرب الإسرائيلية على غزة، المستمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى نزوح معظم سكان القطاع ودفعه نحو المجاعة.

وقد وثّقت الأمم المتحدة إصابة أكثر من 5 آلاف طفل بسوء التغذية في أيار/ مايو، وهو رقم يُرجّح أن يكون أقل من الواقع، إذ كان سوء التغذية شبه معدوم قبل الحرب. هذا وجعل نفاد الإمدادات الطبية الأطباء عاجزين عن علاج الكثير من الحالات.

ورغم السماح بعودة بعض شحنات المساعدات منذ أيار/ مايو بعد حصار كامل فرض في آذار/ مارس، إلا أن الكميات لا تزال أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب. وتؤكد المنظمات الإنسانية أن القيود الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب قبل 22 شهرًا فاقمت الأزمة إلى مستويات كارثية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version