نشرت في •آخر تحديث
أعلن وزير الدفاع الباكستاني أن قواته قد اسقطت عدة طائرات هندية ردا على الغارات الصاروخية التي شنتها نيودلهي على مناطق في كشمير وباكستان.
وكان الجيش الهندي قد قال إنه نفذ عملية عسكرية دقيقة استهدفت تسعة مواقع في باكستان، وصفها بأنها معسكرات لتنظيمات إرهابية.
وفي حصيلة أولية، أعلن مسؤول عسكري في إسلام أباد عن مقتل 8 أشخاص بينهم طفل وإصابة 35 آخرين فيما لا يزال اثنان في عداد المفقودين جراء الضربات الصاروخية الهندية. كما أفيد بأن الغارة استهدفت مسجديْن في اقليم البنجاب.
وقد دعى نائب الأمين العام للأمم المتحدة اليلدين إلى ضبط النفس لأن العالم لا يتحمل مواجهة عسكرية بين قوتين نوويتين.
وكان المتحدث باسم الجيش الباكستاني قد صرح في وقت سابق بأن رده قيد التحضير وأن هذا الرد الذي ستتلقاه نيودلهي سيكون شاملا وحازما.
وعن الضربات الصاروخية التي شنتها ضد غريمتها التاريخية، أكدت الحكومة الهندية أن العملية كانت “مدروسة وغير تصعيدية”، وتأتي في إطار مواجهة ما وصفته بـ”البنية التحتية للإرهاب” في منطقة كشمير الخاضعة لسيطرة باكستان.
وكتب الجيش الهندي في تغريدة على منصة إكس: “لقد تم تحقيق العدالة”، في إشارة إلى مقتل 26 هنديًا في كشمير قبل فترة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني إن الهند اعتدت على مناطق في باكستان باستخدام الصواريخ، مستهدفة مواقع في كل من هاولبور وكوتلي ومظفر آباد، وأضاف أن باكستان سترد بشكل “شامل وحازم” على هذا الاعتداء.
وبحسب ما أفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن شهود عيان، وقع قصف عنيف وانفجارات قوية في منطقتين حدوديتين باكستانيتين. وعلى إثر ذلك، أعلن المتحدث باسم الخطوط الجوية الباكستانية تأجيل الرحلات التي لم تقلع.
وفي محاولة لعدم استفزاز إسلام أباد أكدت نيودلهي أنها لم تستهدف أية منشآت عسكرية باكستانية وهو مانفاه وزير الدفاع لإسلام أباد.
ونتيحة للتطورات الأخيرة تم تأجيل الرحلات التي لم تقلع بعد بحسب المتحدث باسم الخطوط الجوية الباكستانية.
