بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في آخر تحديث

اعلان

وكانت عدة جهات قد هاجمت مؤسسة “غزة الإنسانية” المسؤولة عن توزيع المساعدات في القطاع المنكوب، واتهمتها بالتواطؤ مع إسرائيل، وشككت في نزاهتها واستقلاليتها.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الإثنين، إن المؤسسة تسببت في مقتل 130 شخصًا وإصابة ألف آخرين، وزعم أنها “تروج للأكاذيب” وتدعي “زورًا أن حماس تهددها وتمنعها من توزيع المعونات”.

واستنكر قائلًا: “أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية؟”

وكانت مؤسسة غزة الإنسانية قد زعمت في وقت سابق أن بعض عمالها “تلقوا تهديدات من حماس“، وهي تهمة نفتها الحركة.

وتتكرر حوادث استهداف المدنيين الذين يحاولون الحصول على المساعدات في غزة، مما دفع وكالة “غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (الأونروا) إلى وصف مراكز التوزيع بأنها تحولت إلى “مصائد موت”.

من جهته، ادعى الجيش الإسرائيلي أنه كان يطلق النار على الأشخاص الذين انحرفوا عن “مسارات الوصول المحددة” ولم يستجيبوا للتحذيرات اللفظية.

وكانت المؤسسة المدعومة من الولايات المتحدة قد عينت جوني مور رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها، بعدما استقال رئيسها السابق جيك وود بشكل مفاجئ قبل مباشرة العمل في قطاع غزة، قائلًا إنه لا يستطيع “التخلي عن مبادئه”.

وقد أتى تعيين مور، وهو قسّ وزعيم مسيحي أعلن في السابق دعمه العلني لخطة الرئيس دونالد ترامب للسيطرة الكاملة على قطاع غزة وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط“، ليعزز المخاوف بشأن استقلالية الشركة ويزيد من علامات الاستفهام المطروحة حولها.

وفي وقت سابق، ألمح رئيس المعارضة السياسية الإسرائيلي يائير لابيد إلى أنها المؤسسة قد تكون شركة وهمية تتخفى إسرائيل وراءها، في تصريح تقاطع نوعًا ما مع تقرير سابق لصحيفة “هآرتس”، ذكرت فيه أن إسرائيل قد تسعى من خلال شركات المساعدات إلى جمع معلومات استخباراتية عن الفلسطينيين.

شاركها.
اترك تعليقاً