بعد مرور إعصار “شيدو” عبر المحيط الهندي الجنوبي يومي الجمعة والسبت، بدأت يوم الاثنين عملية إعادة البناء والتنظيف في مدينة بيمبا بموزمبيق. الإعصار، الذي بلغت سرعته أكثر من 220 كم في الساعة، صنف كإعصار من الفئة الرابعة، التي هي ثاني أقوى فئة في مقياس الأعاصير.
كانت محافظة كابو ديلغادو، التي يقطنها حوالى مليوني شخص، أول المناطق التي تعرضت للأضرار الكبرى، حيث دمر العديد من المنازل والمدارس والمرافق الصحية جزئيًا أو كليًا. وفي بيمبا، لجأ العديد من الأشخاص المشردين إلى الملاجئ، بينما بدأ آخرون في محاولة إعادة بناء ما تبقى من منازلهم المدمرة.
من جانبها، حذرت اليونيسيف من أن العديد من المجتمعات قد تُقطع عن المدارس والمرافق الصحية لأسابيع عدة، في حين دعت سلطات الموزمبيق إلى الحذر من خطر الانهيارات الأرضية الشديدة.
يُذكر أن موسم الأعاصير في المحيط الهندي الجنوبي يمتد من ديسمبر/كانون الثاني، إلى مارس/آذار، وقد تعرضت منطقة جنوب أفريقيا في السنوات الأخيرة لسلسلة من الأعاصير القوية، كان آخرها إعصار “فريدي” الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1000 شخص في عدة دول.
المصادر الإضافية • أب