اعلان

شنّت قوات الأمن العام السوري، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، عملية مداهمة استهدفت وكراً لتنظيم “داعش”في أحياء شرق مدينة حلب، في أول مواجهة مباشرة بين الطرفين منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل نحو ستة أشهر.

وأسفرت الاشتباكات العنيفة التي دارت على محور الحيدرية والجزماتية عن مقتل عنصر من قوى الأمن العام، وإصابة آخرين على يد التنظيم الذي احتجز أيضا ثلاثة من عناصر الأمن خلال اقتحام موقع تحصنت فيه خلية تابعة لداعش في حي الجزماتي. كما أكدت مصادر ميدانية أن أحد عناصر التنظيم فجّر نفسه أثناء تصديه للدورية.

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية أن العملية تهدف إلى رصد وملاحقة خلايا التنظيم النائمة في المدينة، مشيراً إلى أن العملية أسفرت عن اعتقال 5 عناصر من الخلية، فيما لا تزال قوات الأمن تواصل عملياتها للبحث عن باقي المتورطين.

وأضافت الوزارة أن قوات الأمن عثرت داخل الموقع على عدد من العبوات الناسفة والسترات المفخخة، بالإضافة إلى بدلات عسكرية تابعة لقوى الأمن العام كانت بحوزة التنظيم.

وفي السياق ذاته، شهدت مدينة حلب حالة استنفار أمني واسع وانتشاراً لحواجز طيارة في أحياء متفرقة، في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة عقب هذه المواجهات.

يُذكر أن وزارة الداخلية السورية كانت قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام إحباط محاولة تفجير كبيرة في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، تم التصدي لها قبل تنفيذها بوقت قصير على يد عناصر من “داعش”، وهو ما يشير إلى استمرار التنظيم في محاولاته لإعادة تموضعه ضمن مختلف المناطق السورية.

شاركها.
اترك تعليقاً