لعب مالكو الحيوانات الأليفة دورًا ملحوظًا في انتخابات 2024، فقد كشف استطلاع AP VoteCast، الذي شمل أكثر من 120 ألف ناخب، أن دونالد ترامب حصل على دعم غالبية الناخبين الذين يمتلكون كلابًا، بينما تفوقت كامالا هاريس بين النساء اللاتي ليس في بيوتهن أليف، سوى القطط.
وفقًا للاستطلاع، فقد أفاد حوالى ثلثي الناخبين بامتلاكهم كلبًا أو قطة، لكن أصحاب الحيوانات الأليفة نادرًا ما كانوا محورًا رئيسيًا في الحملات الانتخابية. إلا أن هذا العام كان مختلفًا، بعدما أثارت تصريحات مثيرة للجدل من جي دي فانس، السيناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو، انتقادات واسعة.
وكان فانس قد وصف في تصريحات سابقة النساء اللاتي يمتلكن قططًا فقط بأنهن “سيدات القطط اللاتي ليس لديهن أطفال”. هذه التصريحات أثارت نقاشًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع المغنية تايلور سويفت إلى إعلان دعمها لكامالا هاريس عبر إنستغرام، واصفة نفسها بأنها “سيدة القطط”.
تأثير القطط والكلاب على التصويت
سجلت هاريس تفوقًا ملحوظًا بين النساء اللاتي يمتلكن قطة واحدة فقط، حيث أظهرت البيانات أن 6 من كل 10 نساء في هذه الفئة صوّتن لصالحها. ومع ذلك، لم يمتد هذا الدعم إلى الرجال الذين يمتلكون قططًا فقط، إذ حصل ترامب على دعم أكثر من نصفهم بفارق بسيط.
في المقابل، شكّل مالكو الكلاب كتلة تصويتية أكثر تأثيرًا. حوالي 30% من الناخبين يمتلكون كلابًا فقط، وكانوا أكثر ميلًا لدعم ترامب. وفاز الرئيس المنتخب بحوالي 6 من كل 10 رجال من هذه الفئة، ونصف النساء اللاتي يمتلكن كلابًا فقط.
ورغم أن حملة هاريس استقطبت النساء من مالكي القطط، إلا أن الديمقراطيين واجهوا تحديات أكبر مع مالكي الكلاب، الذين أظهروا ميولًا واضحة نحو الجمهوريين.
والطريف في الأمر أن ترامب وهاريس نفسيهما، لا يمتلكان أي حيوانات أليفة، وهو ما قد يفتح المجال أمام تساؤلات حول تأثير وجود حيوان أليف في حياة المرشحين على جاذبيتهم لناخبي هذه الفئة من الناس.
المصادر الإضافية • AP