يواصل البابا فرنسيس مفاجأة المؤمنين. فقد زار الحبر الأعظم كاتدرائية القديس بطرس يوم السبت مستخدمًا كرسيه المتحرك للصلاة قبل قداس عيد الفصح.
ودخل البابا وخرج من باب الصلاة، وهو الأقرب إلى بيت القديسة مارتا حيث يقيم خلال فترة نقاهته عقب إصابته بالالتهاب الرئوي الثنائي الذي استدعى بقاءه في المستشفى لمدة 38 يومًا.
وفي إطار احتفالات خميس الأسرار، زار البابا فرنسيس سجن ريجينا كويلي القريب من الفاتيكان للاحتفال بطقس غسل الأرجل. والتقى البابا بحوالي 70 نزيلا من مختلف الجنسيات، الذين يشاركون بانتظام في الأنشطة الدينية التي ينظمها قسيس السجن.
وبعد كلمة قصيرة من مدير السجن، الذي أعرب عن تقدير الجميع لهذه الزيارة، أعرب البابا فرنسيس عن رغبته في التواجد بين النزلاء.
وقال البابا فرنسيس: “أحب أن أقوم كل عام بما فعله يسوع يوم الخميس المقدس، غسل الأرجل، في السجن”، وأضاف: “هذا العام لا أستطيع القيام بذلك، لكنني أستطيع وأريد أن أكون قريبًا منكم. أصلي من أجلكم ومن أجل عائلاتكم”. في عام 2024، زار البابا سجن ريبيبيا في روما، حيث التقى حوالي مائتي نزيلة في قسم النساء.
قد يحضر البابا قداس عيد الفصح
وفقًا لمصادر الفاتيكان، يرغب البابا في أن يكون حاضرًا يوم الأحد خلال قداس أحد الفصح ومباركة عيد الفصح ومباركة أوربي وأوربي. سيترأس القداس في الساعة العاشرة والنصف صباحًا في ساحة القديس بطرس الكاردينال أنجيلو كوماستري، النائب الفخري العام للبابا بتفويض من قداسة البابا، والذي سيتولى رئاسة القداس في ساحة القديس بطرس.
