نشرت في •آخر تحديث
أعلن التلفزيون السوري، يوم الأربعاء، أن عدد “قتلى الإرهابيين بنيران الجيش السوري تجاوز 1600 هذا الأسبوع”.
كما نقل المصدر ذاته عن مصدر عسكري نفيه دخول التنظيمات الإرهابية إلى حيي الصواعق والمزارب في مدينة حماة.
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الدفاع السورية في بيان لها بأن الطلاب والضباط في “أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية في حلب” قد خرجوا إلى بلدة الواحة في السفيرة، حيث تعرضوا لتطويق من قبل المسلحين الذين تدفقوا من مختلف المحاور.
وأكدت الوزارة، أن الطلاب والضباط تصدوا لهجمات المسلحين العنيفة على الأكاديمية باستخدام أسلحة متنوعة وطائرات مسيرة متطورة.
وشددت الوزارة على أن فك الحصار جاء بعد صمود قتالي ملحوظ للطلاب والضباط، بدعم وتنسيق مشترك بين القوات السورية والروسية على الصعيدين العسكري والسياسي.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الدفاع المدني السوري عن تنفيذ طائرات النظام غارات جوية على الأطراف الغربية لمدينة إدلب.
وأدانت الخارجية الروسية الأربعاء “شدة بالهجوم الذي يقوده إرهابيون في سوريا”. وشددت على “تضامنها مع شعب سوريا وقيادتها على خلفية التصعيد هناك وندعم سلطاتها بشدة”.
هذا ولفتت إلى أن “الجهات الضامنة لصيغة أستانا بشأن سوريا على اتصال دائم وسط تفاقم التصعيد هناك”.
في المقابل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى على محاور قرية الكريم في سهل الغاب، وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف من معسكرات قوات النظام في جورين.
