هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

زعم الجيش الإسرائيلي أن ستة صحفيين يعملون في قناة الجزيرة مرتبطون بحركتي حماس والجهاد الإسلامي، واصفاً إياهم بأنهم مقاتلون حاليون أو سابقون يتقاضون أجوراً. ورداً على هذه الاتهامات، نفت قناة الجزيرة، التي تتخذ من قطر مقراً لها، صحة هذه المزاعم، واعتبرتها “ملفقة” وضمن حملة أوسع تستهدف الشبكة.

اعلان

أفادت إسرائيل بأنها اكتشفت وثائق ومعلومات استخباراتية من غزة توضح أن ستة صحفيين من قناة الجزيرة قد قاموا بأدوار متنوعة، مثل القنص والقتال كجنود مشاة، بالإضافة إلى كونهم مقاتلين وقادة ومنسقين للتدريب. وذكرت هذه الوثائق أنها تحتوي على تفاصيل دقيقة حول الرتبة والدور وتواريخ تجنيد هؤلاء الصحفيين.

من بين الأسماء التي ذُكرت، يظهر أنس الشريف، حسام شبات، إسماعيل أبو عمر، وطلال الروكي، الذين اتُّهموا بعلاقتهم بحركة حماس. كما وُجهت اتهامات لأشرف سراج وعلاء سلامة بالارتباط بحركة الجهاد الإسلامي.

من جانبها، اعتبرت قناة الجزيرة وجماعات حقوق الإنسان أن هذه الاتهامات تهدف إلى إسكات الصحفيين الذين يغطون الحرب في غزة. وتُعتبر الجزيرة واحدة من القنوات الإخبارية القليلة التي تبث بشكل يومي من القطاع المحاصر، حيث يُمنع معظم الصحفيين الأجانب من الدخول.

في سياق متصل، أوضحت لجنة حماية الصحفيين (CPJ) في بيان لها أن إسرائيل قدمت ادعاءات مماثلة دون تقديم أدلة موثوقة. وعُرف العديد من الصحفيين المذكورين بشهرتهم بين الفلسطينيين وفي الشرق الأوسط بسبب تغطيتهم الحية للأحداث في غزة.

في خطوة تعكس تزايد التوتر، أصدرت محكمة إسرائيلية أمرًا بإغلاق قناة الجزيرة في مايو الماضي، مما منعها من العمل أو البث داخل إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، داهمت الشرطة الإسرائيلية مكاتب القناة في القدس الشرقية ورام الله.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين قناة الجزيرة وإسرائيل كانت متوترة حتى قبل الحرب، خاصة بعد مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة على يد القوات الإسرائيلية في مايو 2022.

المصادر الإضافية • أب

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.