بقلم: يورونيوز
نشرت في •آخر تحديث
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن الملايين قد سارعوا للاحتماء في الملاجئ في أعقاب إطلاق الصاروخ.
مضيفة بأنه أوقف الملاحة الجوية بشكل مؤقت في مطار بن غوريون الدولي، بحيث عادت عدة طائرات كانت متوجهة إلى تل أبيب أدراجها.
جماعة “أنصار الله” تبنّت الهجوم في بيان، حيث قال العميد يحيى سريع، المتحدث العسكري باسمها، إنهم نفذوا عمليتين عسكريتين، استهدفت إحداهما مطار اللد (بن غوريون) بصاروخ باليستي من نوع “ذو الفقار”، بينما استهدفت الأخرى هدفين حيويين في منطقتي يافا وحيفا باستخدام طائرتين مسيّرتين.
وفي انتقاد لاذع لأداء حكومة بنيامين نتنياهو قال زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان إنه رغم مرور قرابة 600 يوم على هجوم السابع من أكتوبر، لا يزال الإسرائيليون يركضون إلى الملاجئ.
وأضاف ساخرا: إن حكومة 7 أكتوبر نجحت في القضاء على قوة الردع الإسرائيلي لكنها عاجزة على إعادة الأمن للإسرائيليين وفق تعبيره.
ومنذ استئناف الحرب على غزة في مارس/ آذار الماضي، أطلق الحوثيون 37 صاروخًا على إسرائيل، حسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وكان القيادي الحوثي، نصر الدين عامر، قد وجه قبل أيام إنذارا إلى إسرائيل، معلنا مطار بن غوريون، على غرار ميناء حيفا، مكانًا غير آمن، إذ طلب من المسافرين مغادرته فورًا.
وقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إدراج ميناء حيفا ضمن قائمة أهداف الحوثيين يشكل تهديدًا غير مسبوق للملاحة في الشمال، خاصةً أنه يُعد أحد ميناءَي الحاويات الرئيسيين في البلاد.