اعلان

وقال سيد أشفق جيلاني، وهو مسؤول إداري في الشطر الباكستاني من كشمير، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه “تم تبادل إطلاق النار بين المواقع العسكرية في وادي ليبا خلال ساعات الليل”.

وأشار إلى أن الحادثة جرت في المنطقة الواقعة شرق مدينة مظفر أباد، المركز الإداري لكشمير التي تديرها باكستان، على بعد نحو 95 كيلومترًا.

وأكد جيلاني أن إطلاق النار لم يستهدف المناطق السكنية، موضحًا أن “الحياة تسير بشكل طبيعي، والمدارس ما زالت مفتوحة”.

ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات في الحادث.

وفي تطور لافت، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية إلغاء جميع التأشيرات الممنوحة للمواطنين الهنود، وأمهلت الرعايا الهنود المتواجدين على أراضيها 48 ساعة للمغادرة.

كما اعتبرت السلطات الباكستانية الملحقين العسكريين “أشخاصًا غير مرغوب فيهم”، وأمهلتهم المدة نفسها لمغادرة البلاد.

ويأتي هذا التوتر الأمني بعد أيام من هجوم مسلح في منطقة باهالغام جنوب كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا من السياح.

كما شهدت المنطقة في الأيام التالية مواجهتين أخريين، إحداهما في أوري والأخرى في أودهامبور ضمن إقليم جامو وكشمير.

تحركات سياسية في نيودلهي

أطلع وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري سفراء عدد من الدول على التطورات المتصلة بهجوم بهالغام، خلال لقاء عقد في المبنى الجنوبي. وشملت قائمة السفراء ممثلين عن الولايات المتحدة، وبريطانيا، وإيطاليا، وقطر، واليابان، والصين، وروسيا، والإمارات، والبحرين، وألمانيا، وفرنسا.

في موازاة ذلك، دعت الحكومة الهندية إلى اجتماع موسّع لجميع الأحزاب عُقد يوم الخميس في مجمع البرلمان، ترأسه وزير الدفاع راجناث سينغ، حيث قدّم وزير الداخلية أميت شاه إحاطة أمنية إلى قادة أحزاب المعارضة حول الوضع الميداني والتطورات الأخيرة.

وتخلّل الاجتماع وقوف الحضور دقيقة صمت، تكريمًا للضحايا الذين سقطوا في الهجوم. وتركّزت المناقشات على التقييمات الأمنية والمعلومات الاستخباراتية، إلى جانب الخطوات الدبلوماسية التي اتخذتها الحكومة ردًا على الاعتداء.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.