نشرت في آخر تحديث

قالت جوريزاليم بوست إن 99 أسيرًا فلسطينيًا أفرج عنهم ضمن صفقة التبادل قد تم ترحليهم إلى مصر، كما أشارت إلى أن حركة حماس تُجري محادثات مع الجزائر وإندونيسيا لاستلام الأسرى، في حين رفضت تونس قبول ذلك. إلا أن الخارجية التونسية نفت علمها بهذا الترتيب، ولم تصدر أي تعليق أو بيان بهذا الشأن.

اعلان

وفي اتصال مع يورونيوز، نفى مسؤول في الخارجية التونسية علم الوزارة بمثل تلك الترتيبات، وقال المتحدث الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إنه يرى أن الأمر يدخل في باب الإشاعة، فيما لم يصدر أي بلاغ أو بيان رسمي حول قبول تونس أو رفضها استقبال أسرى فلسطينيين مفرج عنهم من السجون الإسرائيلية بموجب اتفاق وقف اطلاق النار بين حركة حماس والدولة العبرية.

وقد نقلت صحيفة جوريزاليم بوست عن مصدر إعلامي فلسطيني بأنه من المتوقع أن يتم الإفراج عن 263 أسيرًا بحلول نهاية المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وأنه من المقرر أن يصل 15 أسيراً إلى تركيا قادمين من القاهرة.

وكانت حركة حماس قد أعلنت الاثنين أن باكستان وافقت على استضافة 15 أسيرًا فلسطينيًا تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية في إطار اتفاقية وقف إطلاق النار الأخيرة.

وقال الدكتور خالد القدومي، المتحدث باسم حركة حماس، في حديث لصحيفة “إندبندنت أوردو”، النسخة الأردية من الصحيفة البريطانية “إندبندنت”، إن “العدد الأولي سيكون 15 أسيرًا، لكن الموعد المحدد لوصولهم إلى باكستان لم يتقرر بعد”، وأضاف أن الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم نقلهم إلى باكستان سيعبرون عبر مصر وتركيا، مشيرًا إلى أنهم لم يغادروا مصر بعد.

وأوضح القدومي أن “عدة دول إسلامية، بما في ذلك مصر وتركيا وإندونيسيا وماليزيا والجزائر، أعربت عن استعدادها لاستضافة مجموعة من الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم بموجب اتفاقية طوفان الأحرار، وأن المفاوضات مع هذه الدول لا تزال جارية.”

من جهة أخرى، أكد مسؤول فلسطيني أن 60 أسيرًا فلسطينيًا تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية بموجب اتفاقية وقف إطلاق سيتم ترحيلهم إلى تركيا وقطر وماليزيا وباكستان. وقال عبد الله زغاري، رئيس نادي الأسرى الفلسطينيين، إن كل دولة من هذه الدول الأربع ستستضيف 15 أسيرًا فلسطينيًا، مشيرًا إلى أن 70 أسيرًا فلسطينيًا يقيمون حاليًا في فندق بالعاصمة الإدارية الجديدة لمصر في انتظار ترحيلهم.

وأضاف زغاري أن “المفاوضات جارية مع دول أخرى لتأمين استضافة الأسرى المتبقين، كما تجري محادثات مع القاهرة لاستضافة بعض الذين قد يتم الإفراج عنهم في دفعات قادمة.”

يأتي ذلك في إطار اتفاقية وقف إطلاق النار التي أعلنتها مصر وقطر والولايات المتحدة في 15 يناير/كانون الثاني، والتي تضمنت تبادلًا للأسرى والرهائن بين حماس وإسرائيل، بهدف تحقيق هدوء مستدام ووقف دائم لإطلاق النار بين الجانبين. ومنذ بدء سريان الاتفاقية في 19 يناير/كانون الثاني، أطلقت حماس 18 رهينة مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين من سجونها.

من جانبها، أكدت قطر استعدادها لاستضافة الأسرى الفلسطينيين، حيث أعاد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التأكيد على ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم الاثنين.

وتستمر الجهود الدولية لإتمام المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار، مع توقعات بالإفراج عن دفعات جديدة من الأسرى الفلسطينيين في الفترة المقبلة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.