بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في آخر تحديث

اعلان

وكان الناطق باسم الجهاز محمود بصل قد قال لوكالة فرانس برس إن “طواقمنا والمسعفين نقلوا 31 شهيدا على الأقل ونحو 200 إصابة إثر اطلاق النار من الآليات العسكرية الإسرائيلية والمسيرات باتجاه آلاف المواطنين الذين تجمعوا قرب مفترق الشهداء (نتساريم)، وجسر وادي غزة”، لافتا إلى أنهم “كانوا في طريقهم للحصول على مواد غذائية من مركز المساعدات الأمريكي” قرب جسر وادي غزة.

وذكر مصدر طبي في القطاع أن مستشفى الشفاء استقبل 10 قتلى، في حين وصل مستشفى القدس 6 قتلى و95 إصابة حرجة، ويُعتقد أن الأعداد مرشحة للارتفاع نظرًا لوجود حالات حرجة بين المصابين.

إلى جانب ذلك، طالت غارات إسرائيلية محيط مستشفى المعمداني جنوبي القطاع، ما أدى إلى إصابة ممرض أردني بشظية في رأسه، كما أودى قصف استهدف منطقة بطن السمن بحياة فلسطيني في خان يونس، وأصاب آخرين في محيط مدرسة الرافعي في جباليا البلد شمالي القطاع.

وتتكرر حوادث مقتل الفلسطينيين أثناء توجههم لمراكز توزيع المساعدات، التي تديرها “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة، بشكل كبير، ما يدفع بعض المراقبين لطرح علامات استفهام حول المؤسسة.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، ذكرت مصادر محلية مقتل 20 فلسطينيًا على الأقل، بعد أن أطلقت عليهم قوات إسرائيلية النار بينما كانوا ينتظرون أمام مركز لتوزيع المساعدات قرب محور نتساريم.

وقد هاجمت عدة جهات المؤسسة، المنشأة حديثًا واتهمتها بالتواطؤ مع إسرائيل، وشككت في نزاهتها واستقلاليتها، كما وصفت وكالة “غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (الأونروا) مراكز التوزيع بأنها تحولت إلى “مصائد موت“.

الأونروا: 2700 طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد في غزة

في غضون ذلك، تشتد أزمة الجوع في غزة، فتطال بشكل خاص الفئات الضعيفة من أطفال ونساء وعجزة. ويعاني حاليًا نحو 2700 طفل دون سن الخامسة في القطاع من سوء تغذية حاد، وفق ما نقلته الأونروا.

كما أشارت الوكالة إلى أن هناك نقطة طبية واحدة فقط تعمل جزئيًا في شمال قطاع غزة، بينما تُعد مخزونات الوقود في حالة انخفاض حرج.

ولفتت إلى أنها حاليا في “ذروة العجز والإرهاق”.

قافلة “الصمود” المغاربية في الطريق إلى غزة

في المقابل، تواصل “قافلة الصمود” المغاربية، التي انطلقت من الجزائر وتونس، مسيرها نحو القطاع بهدف كسر الحصار الإسرائيلي عنه، ويتوقع أن تمر بليبيا ومصر لتصل إليه. ويشارك فيها عدد من النشطاء المؤيدين لفلسطين من معظم دول المغرب العربي.

وقد انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر هؤلاء الناشطين وهم يحملون صور قادة لحركة حماس، منهم رئيس المكتب السياسي الراحل إسماعيل هنية، والذي اغتيل بغارة إسرائيلية في طهران.

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الدولة العبرية جهودها لترحيل الناشطين الذين كانوا على متن سفينة “مادلين” التابعة لأسطول الحرية، والذين كان من بينهم الناشطة البيئية غريتا ثونبرغ والبرلمانية الأوروبية ريما الحسن.

شاركها.
اترك تعليقاً