بقلم:&nbspيورو نيوز

نشرت في

اعلان

وقال بزشكيان، في مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون نُشرت الإثنين، إن “إسرائيل حاولت، نعم. تصرّفوا بناءً على ذلك، لكنهم فشلوا”. وأضاف: “لم تكن الولايات المتحدة وراء محاولة اغتيالي، بل إسرائيل. كنت في اجتماع… وحاولوا قصف المنطقة التي كنا نعقد فيها ذلك الاجتماع”، بحسب ترجمة لتصريحاته من الفارسية.

تعد المقابلة، التي أُجريت عبر مترجم، من أوائل الإطلالات الإعلامية للرئيس الإيراني مع وسيلة إعلام غربية منذ الحرب التي شهدت تصعيدًا غير مسبوق بين الجانبين.

ويأتي تصريح بزشكيان بعد أسابيع من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه منع إسرائيل من تنفيذ خطة لاغتيال المرشد الأعلى علي خامنئي، البالغ من العمر 86 عامًا، والذي غاب عن الأنظار نحو ثلاثة أسابيع قبل أن يظهر علنًا في مراسم دينية بطهران خلال عطلة نهاية الأسبوع، وسط استقبال احتفائي من أنصاره. وكان خامنئي قد ظهر سابقًا في ثلاثة تسجيلات مصوّرة، بدا فيها شاحبًا لكن متحديًا.

ويرى مراقبون أن استهداف شخصية سياسية منتخبة مثل بزشكيان يُعد تصعيدًا نوعيًا من جانب إسرائيل، يشير إلى تحوّل في أهدافها من ضرب البنية العسكرية والعلماء النوويين إلى استهداف القيادة السياسية مباشرة.

وبحسب ما أعلنت تل أبيب، فقد أسفرت الحملة العسكرية الأخيرة عن مقتل أكثر من 30 مسؤولًا أمنيًا إيرانيًا رفيعًا و11 عالمًا نوويًا، كما قالت إنها وبالتعاون مع الولايات المتحدة دمّرت المواقع النووية الإيرانية الثلاثة الرئيسية.

في المقابل، واصل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته، عباس عراقجي، نشاطهما الدبلوماسي المكثف، حيث شارك بزشكيان في قمة دولية في أذربيجان، بينما زار عراقجي كلاً من البرازيل ومصر وروسيا.

وأكد بزشكيان خلال المقابلة أن بلاده “لم تبدأ هذه الحرب ولا تريد استمرارها بأي شكل من الأشكال”، مشددًا على أن شعاره الانتخابي ركّز على تحقيق الوحدة الوطنية وتعزيز علاقات حسن الجوار.

وفي ما يتعلق بالملف النووي، أعلن الرئيس الإيراني استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات النووية، بشرط إعادة بناء الثقة مع الولايات المتحدة. وقال: “لا نرى أي مشكلة في العودة إلى طاولة المفاوضات، إذا ما أُعيد بناء الثقة”.

شاركها.
اترك تعليقاً