بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

وأفادت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني، بأن قوات الدعم السريع قصفت الأحياء السكنية في الفاشر، كما استهدفت قيادة الجيش، مؤكدةً أنها صَدّت الهجوم على المدينة من ثلاثة محاور.

وفي هذا السياق، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الاثنين، نزوح ما لا يقل عن 1510 شخصاً من الفاشر خلال 5 أيام فقط، وذلك مع تصاعد حدة النزاع.

من جهتها، أشارت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في دارفور إلى أن مئات الأسر النازحة التي فرت من العاصمة تعيش أوضاعاً إنسانية مأساوية، موضحةً أن الجوع أودى بحياة طفلتين خلال سير النازحين لمسافة تزيد على ستين كيلومتراً بين الفاشر ومنطقة طويلة الإنسانية.

الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه ويحدد مطالب

بدوره، أعرب الاتحاد الأوروبي، عن “قلقه الشديد بشدة وحدة السودان وسلامته الإقليمية واستقراره، مع تزايد الانقسامات على أسس سياسية وعرقية تتفاقم بسبب ظهور هياكل حكم موازية”، مؤكداً “رفضه لأي محاولة لتقسيم السودان”.

وفي اجتماعه، أوكل المجلس المسؤولية الأساسية لإنهاء الصراع إلى قيادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ومن يدعمهما. وحدد الاتحاد الأوروبي مجموعة من المطالب لجميع أطراف النزاع، وهي:

  • الانخراط البناء في المفاوضات من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وفي عملية وساطة سلمية شاملة وموثوقة تؤدي إلى توقف مستدام للأعمال العدائية.
  • ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وغير معوق ومستدام، وحماية المدنيين في جميع أنحاء السودان.
  • تقديم تعهدات موثوقة لتسهيل حكم مدني شامل وتمثيلي ومستقل فعلياً.
  • استعادة وتعزيز سيادة القانون والمساءلة واحترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وتحقيق العدالة في السودان.

خسائر بشرية وحصار خانق

ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل/نيسان 2023، قُتل نحو 20 ألف شخص، بينما نزح وهاجر نحو 15 مليوناً.

وتجدر الإشارة إلى أن مدينة الفاشر تُعد مركزاً أساسياً للعمليات الإنسانية في ولايات دارفور الخمس، وهي تخضع منذ 10 مايو/أيار 2024 لحصار تفرضه قوات الدعم السريع، وسط تحذيرات دولية من تداعيات كارثية على المدنيين.

شاركها.
اترك تعليقاً