بقلم:  يورونيوز

اعتباراً من يوم الاثنين، ستقيّم المخاطر بشكل متساو وموحد لكل المتبرعين المحتملين قبل تبرعهم دون إيلاء أهمية للجنس أو الميول الجنسية وفقاً لمنظمة الصليب الأحمر.

يبدأ الصليب الأحمر في الولايات المتحدة اعتباراً من الاثنين تنفيذ تغيير تاريخي متعلق بشروط التبرع بالدم، كانت السلطات الفدرالية قد وافقت عليه في وقت سابق من هذا العام.

اعلان

هذا التغيير يتمثل بالسماح للرجال المثليين ومزدوجي الجنس بالتبرع بالدم على نطاق واسع، بعد رفع القيود التي فرضتها إدارة الغذاء والدواء خلال أزمة انتشار فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” في الثمانينيات، والتي لطالما منعت الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال من التبرع بالدم.

تكمن أهمية هذه الخطوة بكونها تضع نهاية لعقود من الممارسات التي صنفتها المجتمعات الطبية ومنظمات مجتمع الميم تمييزية ضد هذه الفئة.

اعتباراً من يوم الاثنين، ستقيّم المخاطر بشكل متساو وموحد لكل المتبرعين المحتملين قبل تبرعهم دون إيلاء أهمية للجنس أو الميول الجنسية وفقاً لمنظمة الصليب الأحمر، التي تقول إنها توفر حوالى 40٪ من احتياجات الدم في البلاد، لكنها تحذر في الوقت ذاته من نقص حاد، يؤثر بشكل خاص في مناطق مثل أوستن وفيلادلفيا وشمال غرب أركنساس.

كما تذكر المنظمة أن حوالى 3٪ فقط من كبار السن يمكنهم التبرع بالدم كل عام.

لكل هذه الأسباب أعربت المنظمة عن فرحتها بهذه الخطوة قائلة: “يحتفل الصليب الأحمر بهذا التقدم الكبير ويدرك أنه يتعين القيام بالمزيد من العمل لجعل التبرع بالدم عملية أكثر شمولاً”.

سيكمل جميع المتبرعين المحتملين استبيان تقييم مخاطر موحد لتحديد نشاطهم الجنسي الأخير، بهدف تقليل “مخاطر فيروس نقص المناعة البشرية المنقول بالدم”، وفقاً لإدارة الغذاء والدواء.

وقالت إدارة الغذاء والدواء في أيار/ مايو إن القواعد الجديدة ستزيد على الأرجح عدد الأشخاص المؤهلين للتبرع بالدم.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.