هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

يواصل البابا فرنسيس، رأس الكنيسة الكاثوليكية، تعافيه من الالتهاب الرئوي، حيث تناول صباح الخميس إفطاره خارج السرير، بعد ليلة سادها الهدوء في المستشفى، وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الكرسي الرسولي.

اعلان

وأكد المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، في تحديث جديد للحالة الصحية للبابا، أن اختبارات الدم الأخيرة أظهرت “تحسنا طفيفا” في بعض المؤشرات، وذلك بعد إعلان مماثل صدر في وقت متأخر من مساء الأربعاء.

ويبلغ الحبر الأعظم من العمر 88 عاما، وهو عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي خلال فصل الشتاء، لا سيما أنه سبق أن عانى من التهاب رئوي حاد عام 2023.

وكانت رئيس الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أول زائر رفيع المستوى يلتقي البابا منذ دخوله المستشفى، حيث زارته يوم الأربعاء لمدة 20 دقيقة. ونقلت ميلوني عن البابا أنه كان في حالة معنوية جيدة و”يمزح كعادته”.

وكان البابا قد نقل إلى مستشفى “جيميلي” في روما يوم الجمعة الماضي إثر إصابته بالتهاب الشعب الهوائية. وبعد الفحوصات، تم تشخيص إصابته بالتهاب رئوي في كلتا الرئتين، إلى جانب إصابته بعدوى متعددة الميكروبات في الجهاز التنفسي.

ويخضع البابا للعلاج بمزيج من المضادات الحيوية والكورتيزون، بعد أن شخص الأطباء حالته أيضا بالتهاب القصبات الهوائية الربو.

ويحذر الأطباء من أن الالتهاب الرئوي لدى كبار السن قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، نظرا لصعوبة التخلص الفعال من السوائل المتراكمة في الرئتين. 

وتزداد المخاوف بشأن صحة البابا فرنسيس نظرا إلى أن هذا التشخيص قد يؤدي إلى مشكلات إضافية، خاصة أنه فقد جزءا من إحدى رئتيه في شبابه.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.