هذا المقال نشر باللغة الإسبانية

منع المغرب وفدًا من أعضاء البرلمان الأوروبي من دخول الصحراء الغربية، حيث احتُجزوا في المطار يوم الخميس منذ الساعة الرابعة عصرًا، قبل أن يتم ترحيلهم إلى إسبانيا.

اعلان

وكان الوفد الذي كان يضم إيسا سيرا النائبة الأوروبية عن حزب بوديموس الإسباني اليساري قد سافر للتحقق من الامتثال لحكم محكمة العدل الأوروبيةالأخير، الذي ألغى اتفاقيتي الزراعة والصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب. وتم تنظيم الزيارة بالتعاون مع جبهة البوليساريو، التي تعترف بها الأمم المتحدة كممثل شرعي للشعب الصحراوي.

وقد انتشر فيديو على حساب “بوديموس في أوروبا” وشاركته الوزيرة الإسبانية السابقة للمساواة، إيرين مونتيرو حيث يُظهر محاولة النائبة الأوروبية إيسا سيرا مغادرة الطائرة، قبل أن يقوم عميل استخبارات مغربي مفترض بدفعها ومنعها من النزول.

وقد شمل الوفد المرحَّل كلًا من النائبين في البرلمان الأوروبي وهما البرتغالية كاتارينا مارتينز، والفنلندي جوسي سارامو، حيث تمت إعادتهما إلى لاس بالماس في جزيرة دي غران كناريا.

وبعد وصولها إلى إسبانيا، عبّرت سيرا في مؤتمر صحفي عن استيائها من عدم دعم وزارة الخارجية الإسبانية للوفد، مطالبة الوزير خوسيه مانويل ألباريس بتغيير موقف الحكومة من المغرب.

وكان من المقرر أن يلتقي الوفد مع منظمات حقوقية وجمعيات صحراوية، من بينها ممثلون عن عائلات المعتقلين السياسيين.

ولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها هذا العام، حيث شهدت الصحراء الغربية حالات متكررة لمنع دخول شخصيات سياسية وصحفيين أجانب. فقد رفضت السلطات المغربية في الأسابيع الماضية دخول عدد من السياسيين والصحفيين، من بينهم الصحفي الإسباني أسيير ألدا إيسناولا ومقدمة برامج اليوتيوب الإسبانية راما جوتجلار، المعروفة باسم “راميلا دي أفينتورا”.

وكان الصحفيان قد وصلا إلى مطار الدار البيضاء في طريقهما إلى مدينة الداخلة الساحلية بالصحراء الغربية، إلا أن السلطات المغربية احتجزتهما لعدة ساعات وصادرت جوازي سفرهما، قبل أن تمنعهما من متابعة رحلتهما وتجبرهما على مغادرة البلاد. وقد عبّر كلاهما عن استيائهما مما حدث عبر مقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.