بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أحيت عدة مدن نرويجية ذكرى مرور 14 عامًا على هجمات 22 يوليو، التي أودت بحياة 77 شخصًا، عبر فعاليات مختلفة شملت الغناء ووضع أكاليل الورود على قبور الضحايا، ومساندة عائلاتهم، بالإضافة إلى ندوات سياسية واجتماعية.

واستغلت المناسبة لشرح الحادثة للجيل الذي لم يعاصرها، وتبادل وجهات النظر في القضية التي تُعد الأكثر دموية في تاريخ النرويج.

كيف وقع الهجوم؟

في 22 يوليو من عام 2011، عند الساعة 15:25 بالتوقيت المحلي، انفجرت سيارة مفخخة أمام الحي الحكومي في وسط أوسلو، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة العديد، فضلًا عن أضرار مادية جسيمة.

عقب الهجوم بساعتين، تلقت الشرطة بلاغًا عن إطلاق نار في جزيرة أوتويا في بحيرة تيريفجوردن، حيث كانت رابطة شباب العمال (AUF) تنظم معسكرها الصيفي السنوي. في ذلك الهجوم، قُتل 69 شخصًا، وأصيب الكثير بجروح بالغة.

في الساعة 18:34، تم اعتقال المنفذ، أندريس بريفيك من قبل الشرطة، الذي كان متنكرًا بزي أحد أفرادها، واستسلم فورًا.

كما حُكم عليه بالسجن لمدة 21 عامًا، وهي أقصى عقوبة ممكنة في النرويج، ويمكن تجديدها إلى أجل غير مسمى إذا لم يُعتبر صالحًا للاندماج في المجتمع.

شاركها.
اترك تعليقاً