نشرت في آخر تحديث

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الثلاثاء، أن واشنطن صنفت الحوثيين في اليمن “منظمة إرهابية أجنبية” بشكل رسمي، وذلك بعد توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرًا تنفيذياً بهذا الشأن في 22 يناير/كانون الثاني الماضي.

اعلان

نشر الجيش اليمني مشاهد لإسقاط طائرة MQ9 الأمريكية بصاروخ أرض-جو في أجواء محافظة الحديدة أمس. ويأتي هذا الإعلان بعد إصادر الخارجية الأمريكية بيانا يفيد بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.

فقد أشارروبيو إلى أن “الخارجية الأمريكية تنفذ أحد الوعود الأولى التي قطعها ترامب على نفسه”، معبرًا عن “سعادته” لتصنيف جماعة “أنصار الله” “منظمة إرهابية أجنبية”.

وكان ترامب قد وقّع في 22 يناير/كانون الثاني الماضي أمرًا تنفيذيًا يقضي بتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، معللًا قراره بأن أنشطة الحوثيين تهدد سلامة المدنيين والعسكريين في الشرق الأوسط، فضلاً عن زعزعة استقرار شركاء واشنطن الإقليميين والتأثير على حركة التجارة البحرية العالمية.

ولفت البيان، إلى أن الجماعة المسلحة أطلقت أكثر من 300 مقذوف علىإسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن هجماتها المتكررة علىالشحن الدولي ساهمت في تفاقم التضخم العالمي.

وأكد ترامب حينها، أن السياسة الأمريكية الجديدة تهدف إلى التعاون مع الشركاء الإقليميين لتقويض قدرات الحوثيين وحرمانهم من الموارد التي تدعم هجماتهم.

ما الفرق بين اللائحتين؟

وبعد توليه منصبه، قام الرئيس السابق جو بايدن بنزع التصنيف عن الجماعة التي فتحت جبهة على تل أبيب طوال حربها على غزة، ثم أعاد العام الماضي إدراجهم على قائمة “الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص”، وهي لائحة أقل تشددًا من لائحة “المنظمات الإرهابية الأجنبية”.

إذ تسمح لائحة بايدن بإدخال المساعدات الإنسانية إلى اليمن، على اعتبار أن واشنطن “تعترف بالوضع الإنساني الخطير في صنعاء”، حسب تعبير وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن.

في المقابل، يترافق إدراج الحوثيين على “اللائحة الأجنبية” الخاصة بترامب مع فرض العقوبات على أي شخص يقدم “دعمًا ماديًا” للجماعة، ما يعني قيودًا أكثر صرامة.

وعن ذلك، علّق ترامب بالقول إن تراخي بايدن السابق مع الجماعة اليمنية دفعها إلى إطلاق النار على سفن حربية أمريكية عدة مرات، واستهداف السفن التجارية أكثر من 100 مرة، وهجومهم على البنية التحتية المدنية في الدول الشريكة.

وكانت الجماعة قد أعلنت اليوم عن استعدادها “لاستئناف عملياتها في مواجهة الخروق الصهيونية”، وذلك انطلاقًا من “موقف اليمن الثابت في دعم فلسطين ومقاومتها، بالإضافة إلى دعم القوات المسلحة اليمنية”.

وفي بيان رسمي، قال المكتب السياسي للحوثيين إن “إمعان العدو الإسرائيلي في اختراق وقف إطلاق النار وإغلاق معابر قطاع غزة أمام المساعدات يشكل تصعيدًا خطيرًا” وفق تعبيره.

وأشار البيان إلى استعداد الجماعة لاستئناف عملياتها العسكرية “في مواجهة الخروق الصهيونية”، وقالت إن هذا يستند إلى ما سمته “موقف اليمن الثابت في دعم فلسطين ومقاومتها، بالإضافة إلى تأكيدها دعم القوات المسلحة اليمنية”.

وأضاف البيان، أن “الشعب الفلسطيني له الحق في مقاومة الاحتلال وفي رفض كافة جرائم الحرب المرتكبة بدعم من الإدارة الأمريكية” حسب قوله.

ودعا المكتب السياسي للحوثيين القمة العربية الطارئة إلى اتخاذ موقف حازم تجاه جرائم الحرب الإسرائيلية” وإلى ضرورة اتخاذ “خطوات عملية لإنقاذ المدنيين وكسر الحصار المفروض على غزة” حسب تعبيره.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.