بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

قال السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا ، توم باراك، إن كل ما يفعله لبنان يقتصر على الكلام دون أي إجراءات فعلية، واتهم حكومة الرئيس نواف سلام بالتقاعس.

وادعى باراك أن حزب الله يتلقى نحو 60 مليون دولار شهريًا من مصادر مجهولة، مشيرًا إلى أن الحزب يحاول إعادة بناء قوته.

وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية، وصف باراك الوضع في لبنان بأنه “صعب جدًا”، لكنه أشار إلى أن “لدينا فريق جيد في السلطة”.

ودعا الحكومة اللبنانية إلى الإعلان بوضوح عن نيتها تفكيك سلاح حزب الله وتحمل المسؤولية في الحد من نفوذه. وبينما أشاد بالجيش اللبناني واصفًا إياه بأنه “منظمة جيدة”، أوضح أنه ليس مجهزًا بشكل كافٍ لمواجهة هذا التهديد.

وأوضح السفير الأمريكي أن إسرائيل لن تنسحب من النقاط الخمس التي تحتلها جنوب لبنان، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يهتم بالحدود أو الخطوط الحمراء إذا شعر أن إسرائيل مهددة.

ومع ذلك، أشار إلى أن الولايات المتحدة لن تتخذ أي إجراء عسكري ضد حزب الله، مؤكدًا أن الحكومة اللبنانية هي المسؤولة وحدها عن التحرك.

وقال باراك: “حزب الله عدوّنا، وإيران عدوّنا. علينا قطع رؤوس هذه الأفاعي ووقف تمويلها”، مؤكدًا أن الحزب يواصل إعادة بناء قوته رغم الانطباعات العامة المخالفة.

وعند حديثه عن الشرق الأوسط، وصف باراك السلام بأنه مجرد وهم، قائلاً: “لم يكن هناك سلام من قبل، ومن المحتمل ألا يكون هناك سلام أبدًا”.

نتنياهو: السنة المقبلة ستكون تاريخية لأمن إسرائيل

وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “السنة المقبلة ستكون تاريخية لأمن إسرائيل”، مشيرًا إلى أنهم “في خضم معركة نتغلب فيها على أعدائنا”، وأضاف أن “علينا أن ندمر المحور الإيراني بقدراتنا الخاصة، فنحن عازمون على تحقيق كل أهداف الحرب، وليس فقط في غزة”.

وكان زعيم حزب الليكود قد تحدث أمس عن احتمال الذهاب نحو اتفاق سلام مع سوريا ولبنان قائلًا: “انتصاراتنا على حزب الله وفّرت إمكانية لم تكن حتى في الخيال، وهي إمكانية السلام مع جيراننا في الشمال”.

وقد ردّ الرئيس اللبناني جوزاف عون على تصريحات الأخير، أثناء استعداده لحضور مؤتمر نيويورك، بالقول “لا سلام فوق دماء أطفالنا”، وذلك بعد مقتل 5 لبنانيين، بينهم 3 أطفال في غارة إسرائيلية على قرية بنت جبيل الجنوبية، قال الجيش الإسرائيلي إنها استهدفت مقاتلًا من حزب الله.

خطة نزع سلاح حزب الله

وكان مجلس الوزراء اللبناني، على وقع ضغوطات أمريكية وخليجية، قد أقر مطلع أغسطس/آب الماضي خطة تكليف الجيش بوضع آلية تنفيذية لحصر السلاح بيد الدولة.

وفي مطلع سبتمبر/ أيلول الجاري، عقدت الحكومة جلسة لمناقشة 5 بنود، أبرزها خطة الجيش اللبناني لتنفيذ قرارها وسط أجواء مشحونة.

وانتهت الجلسة آنذاك بإعلان وجده البعض “خجولًا”، إذ صرّح وزير الإعلام بول مرقص أن قائد الجيش رودولف هيكل عرض خطة حصر السلاح، مشيرًا إلى أن الوزراء “رحبوا بها”، لكنه أكد على أن مداولات الخطة ستبقى سرية وستنفّذ على قدر الاستطاعة والامكانيات المتاحة للجيش.

شاركها.
اترك تعليقاً