بقلم:&nbspClara Nabaa&nbsp&&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

شارك في العملية فريق تقني متخصص مؤلف من 154 شخصًا، حيث استغرقت العملية عدة ساعات أُزيلت خلالها الكسوة القديمة ووُضعت أخرى جديدة مؤلفة من 47 قطعة، بلغ وزنها الإجمالي 1415 كيلوغرامًا.

وحُمِلت كسوة الكعبة يوم أمس إلى المسجد الحرام، بمرافقة فريق من مجمع الملك عبد العزيز المتخصص في صناعتها.

تُصنع الكسوة بالكامل من الحرير الأسود الطبيعي، ويستغرق تطريزها 11 شهرًا من العمل المتواصل.

وقد طُرّزت عليها 68 آية قرآنية باستخدام خيوط من الفضة المطلية بالذهب عيار 24 قيراطًا، وهو ما يمنح الكسوة مظهرها الفاخر ويعكس قيمتها الدينية والفنية في آنٍ واحد.

بعد إزالة الكسوة السابقة، تُغسل بماء زمزم، ثم تُرسل إلى عدد من الدول الإسلامية لتُعرض في متاحف ومراكز ثقافية ودينية، باعتبارها من أبرز الرموز الدينية والفنية المرتبطة بالكعبة.

وتُعدّ الكعبة، الواقعة وسط المسجد الحرام، أقدس موقع في الإسلام، ويتجه نحوها المسلمون في صلواتهم اليومية الخمس من جميع أنحاء العالم.

كما تمثّل الكعبة وجهة رئيسية لملايين المسلمين الذين يؤدون مناسك العمرة أو الحج سنويًا.

شاركها.
اترك تعليقاً