كثفت الناشطة الشهيرة مؤخرا هجومها على إسرائيل، واتهمت الدولة العبرية بممارسة إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، بسبب القصف العنيف على قطاع غزة والذي أسفر عن مقتل 14128 قتيلا بينهم 5840 طفلا، وفق حكومة حماس.
توقفت وكالة المواهب الأمريكية “UTA” عن العمل مع الممثلة الأمريكية والناشطة الاجتماعية سوزان سارندون على خلفية مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الوكالة إنه تقرر استبعاد سارندون وفسخ التعاقد معها.
وكانت الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار عام 1996، قد أدلت الأسبوع الفائت بتصريحات مثيرة للجدل اعتبرها البعض معادية للسامية، خلال مشاركتها في مظاهرة داعمة لفلسطين في نيويورك.
وطالبت ساندرون، في 17 نوفمبر/تشرين الثاني بدعم الفلسطينيين في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.
وقالت “هناك العديد من اليهود الأمريكيين الخائفين في هذا الوقت، دعوهم يتذوقون إحساس المسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة ويتعرضون للعنف”.
وعلق المحامي الحقوقي جمال عيد على خبر استبعاد سارندون عبر منصة “إكس”: “أنا واحد من بين الملايين حول العالم الذين يدعمون ويتضامنون مع الفنانة العظيمة سوزان ساراندون .. ادعم الفنانة سوزان سارندون في مواقفها العادلة، ضد الحملة الجائرة عليها بسبب مواقفها الداعمة لشعب فلسطين، وقبلها مع شعب العراق”.
وكثفت الناشطة الشهيرة مؤخرا هجومها على إسرائيل، واتهمت الدولة العبرية بممارسة إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، بسبب القصف العنيف على قطاع غزة والذي أسفر عن مقتل 14128 قتيلا بينهم 5840 طفلا، وفق حكومة حماس.
