هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، عن عزمه مقاضاة صحيفة “ميديابارت” الفرنسية بعد نشرها تحقيقا زعم أنه كذب للدفاع عن قس متهم باغتصاب طالبة في أواخر التسعينيات.

اعلان

ويدور الحادث المزعوم حول مدرسة “نوتردام دي بيثارام”، الواقعة بالقرب من لورد في مقاطعة بيرينيه-أتلانتيك الفرنسية، والتي تواجه حوالي مئة شكوى تتعلق بالعنف والاعتداء الجنسي والاغتصاب. 

وتعود هذه الشكاوى إلى الفترة الممتدة بين السبعينيات والتسعينيات، حيث بدأ المدعي العام في باو تحقيقا في القضية منذ أكثر من عام.

وأشارت “ميديابارت”، إلى أن أبناء بايرو كانوا يدرسون في نفس المدرسة، وأن زوجته كانت تعمل في تدريس التعليم المسيحي بالمؤسسة نفسها.

وخلال جلسة للأسئلة الموجهة للحكومة في الجمعية الوطنية الفرنسية، قال رئيس الوزراء للنواب: “كل ما ورد في التحقيق كاذب، وسنقدم شكوى بتهمة التشهير”. 

وأضاف ردا على سؤال للنائب بول فانييه من حزب “فرنسا الأبية” اليساري المتطرف، الذي اتهمه بعدم حماية تلاميذ المدرسة من العنف الجنسي: “لقد قلت دائما أنني لم أكن على علم بشيء ولم أسمع شيئا. التسلسل الزمني الذي تم تقديمه من قبل ميديابارت ولوموند والصحافة المحلية يتناقض تماما”.

وتابع بايرو قائلا: “لم يتم إبلاغي أبدا بهذا العنف الجنسي”، مستنكرا القصة ووصفها بأنها محاولة لتشويه صورته.

وأضاف: “الطريقة أصبحت معروفة الآن في فرنسا، حيث يتم اختراع الفضائح ضد أي شخص يتولى منصبا مسؤولا”.

وأشار بايرو إلى أن أول شكوى ضد نوتردام دي بيثارام قدمت بعد عدة أشهر من مغادرته منصب وزير التعليم، الذي شغله من 1993 إلى 1997. ومع ذلك، أكدت “ميديابارت” أن الشكاوى المتعلقة بالعنف الجسدي الذي ارتكبه أحد المشرفين في المدرسة قدمت في 1996، عندما كان بايرو لا يزال في الحكومة.

وفي مارس الماضي، قال بايرو في تصريح لصحيفة “لوباريزيان”: “الشائعات تقول إنه قبل 25 عاما كانت هناك حالات ضرب في المدرسة الداخلية، لكنني لم أسمع أبدًا عن أي خطر جنسي”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.