تظاهر اليهود الحريديم، الأحد، في مدينة بني براك وسط إسرائيل ضد التجنيد الإجباري، بعد إصدار الحكومة 7000 إشعار لتجنيد المزيد منهم.
وحاولت سيدة تحدي الغاضبين قائلة:” عارٌ عليكم، إنخرطوا في الجيش. كل جنودنا يُقتلون وأسرانا لم يعودوا إلينا. ما هذا؟ أي دولة هذه؟”
قال أحد المتظاهرين: “على الآخرين أن يفهموا أننا لا نمضي قدماً نحو المذبحة، ولا إلى المعارك السياسية، وليس إلى المحكمة العليا أو الكنيست. نحن يهود ولسنا إسرائيليين، ولا نرغب بالانضمام إلى الجيش بأي شكل من الأشكال”.
وقد حاولت سيدة إسرائيلية تحدي الحريديم الغاضبين بقولها:” عارٌ عليكم، إنخرطوا في الجيش. كل جنودنا يُقتلون وأسرانا لم يعودوا إلينا. ما هذا؟ أي دولة هذه التي تُسمى إسرائيل؟”
وفي حزيران/ يونيو، أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بالإجماع الحكومة بالبدء في تجنيد اليهود المتشددين في الجيش.
ويشكّل اليهود المتشددين حوالي 13% من سكان إسرائيل، ويعارضون التجنيد لأنهم يعتقدون أن التفرغ الكامل للدراسة في المعاهد الدينية هو أهم واجباتهم.
وقد أدت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى مقتل 43,843 فلسطيني، 70 في المئة منهم من النساء والأطفال بحسب الأرقام الأممية.