بقلم:&nbspيورو نيوز

نشرت في

اعلان

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الجمعة 12 أيلول/سبتمبر أن الأخير أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الباحثة الإسرائيلية-الروسية إليزابيث تسوركوف، التي أُفرج عنها هذا الأسبوع في العراق بعد أكثر من عامين على اختطافها.

وخلال المكالمة، أعربت تسوركوف عن أملها في الإفراج عن المواطنين الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وتحدثت تسوركوف، التي أوضحت أنها كانت تتمكن من الاستماع إلى الراديو خلال فترة احتجازها، عن معاناة المختطفين في غزة، مركّزة على قضية الشقيقين التوأمين غالي وزيف بيرمان المختطفين في كفار عزة.

وأضافت :”كان يوم أمس عيد ميلادهما. أعياد الميلاد هي أصعب أيام الأسر. أتمنى لجميع المختطفين عودة سريعة إلى عائلاتهم”.

وردّ نتانياهو قائلا :”نحن نعمل على ذلك. كما تعلمون، لقد أعدنا بالفعل أكثر من 207 مختطفين، 148 منهم ما زالوا على قيد الحياة، آمل أن نتمكن من إعادتهم جميعًا قريبًا”.

خلفية الإفراج عن تسوركوف

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الثلاثاء أن الإفراج عن تسوركوف جاء نتيجة “جهود كبيرة بذلتها الأجهزة الأمنية على مدى شهور عدة”.

وأوضح المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، صباح النعمان، أن الأجهزة الأمنية تمكنت في التاسع من أيلول/سبتمبر الجاري من تحديد مكان احتجازها بعد تنسيق واسع مع جهات داخلية، ثم جرى تسليمها إلى السفارة الأميركية التي قامت بدورها بتسليمها إلى شقيقتها الحاملة للجنسية الأميركية.

ومن جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصته “تروث سوشيال” إن تسوركوف “أُفرج عنها بعد تعرضها للتعذيب لعدة أشهر”، مؤكدًا أنها الآن بأمان في السفارة الأميركية بالعراق قبل نقلها إلى إسرائيل.

ظروف الاختطاف

تسوركوف، البالغة من العمر 37 عامًا، تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والروسية، وهي طالبة دكتوراه في جامعة برينستون الأميركية. وقد خُطفت في بغداد في آذار/مارس 2023، بعد اتهامها من قبل فصائل مسلحة عراقية بالتجسس أثناء إجرائها أبحاثًا ميدانية حول الفصائل الموالية لإيران والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر.

ورغم توجيه أصابع الاتهام إلى فصيل كتائب حزب الله العراقي، لم تتبنَّ أي جهة بشكل رسمي عملية الاختطاف.

وظهرت تسوركوف في أول لقطات مصورة بعد الإفراج وهي تمشي بصعوبة بمساعدة مسعفين إسرائيليين، قبل أن تعانق أقاربها وأصدقاءها في مستشفى قرب تل أبيب.

ويُرجح أن تسوركوف دخلت العراق بجواز سفر روسي في إطار بحثها لإعداد رسالة الدكتوراه في جامعة برينستون، وكانت هذه الزيارة ليست الأولى لها إلى البلاد.

شاركها.
اترك تعليقاً