بقلم:&nbspيورو نيوز

نشرت في آخر تحديث

اعلان

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة “إكس”، إن هذه العمليات جاءت “استنادًا إلى معلومات استخبارية دقيقة ورصد نشاطات قتالية لبُنى إرهابية تابعة لحزب الله”، مشيرًا إلى أن الهدف منها هو “تدمير تلك المنشآت ومنع إعادة تموضع الحزب في المنطقة”.

 وأرفق أدرعي منشوره بمقاطع فيديو ليلية توثق تحركات ميدانية لقوات إسرائيلية، بينها مشاهد لتوغل جنود راجلين في الأراضي اللبنانية، ومن بينها عملية نفذها “لواء عوديد (9)”، وفق ما أشار إليه في إحدى اللقطات المصورة.

ويأتي هذا التطور بعد غارة جوية إسرائيلية، نُفذت يوم الثلاثاء، استهدفت بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي عنصر بارز من حركة “حماس” في شمال لبنان.

وفي هذا السياق قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، يوم أمس، إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارة دقيقة استهدفت القيادي في “حماس” مهران مصطفى بعجور في مدينة طرابلس، وذلك بناءً على معلومات استخبارية من قيادة المنطقة الشمالية وهيئة الاستخبارات العسكرية.

ووفقًا لما نشره أدرعي على منصة “إكس”، فإن بعجور كان من أبرز قادة الحركة في لبنان، واتُهم بتوجيه وتنفيذ مخططات لاستهداف مدن إسرائيلية خلال الحرب، من بينها نهاريا وكريات شمونة. كما أشار إلى أن بعجور لعب دورًا محوريًا في تعزيز التمركز العسكري لـ”حماس” في لبنان، وساهم في شراء الأسلحة من خلال علاقات مع منظمات مسلحة أخرى.

ووصف المتحدث العسكري تصفية بعجور بأنها “ضربة كبيرة لنشاط منظمة حماس الإرهابية في لبنان”، في وقت تتصاعد فيه العمليات الإسرائيلية على أكثر من جبهة.

فيما أوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن الغارة الإسرائيلية على سيارة في العيرونية – طرابلس، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط 3 قتلى وإصابة 13 آخرين بجروح.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن بوقت سابق أمس الثلاثاء قتل عنصرين من حزب الله في هجومين منفصلين على جنوب لبنان الاثنين.

كما قال الجيش في بيانه الثلاثاء، إن أحد القتيلين يدعى علي عبد الحسن حيدر وهو قيادي في حزب الله وكان متورطاً “في محاولات إعادة إعمار بنى تحتية” لحزب الله في جنوب لبنان.

 وأكدت إسرائيل في بيانات رسمية أنها ستواصل تنفيذ ضربات استباقية “لإزالة أي تهديد ضدها”، مشددة على أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية، التي تقول إنها تلقت ضربات موجعة خلال الحرب الأخيرة.

 وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم أواخر عام 2024، التزمت إسرائيل بالانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها خلال النزاع، في مقابل انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني وتفكيك بنيته العسكرية هناك، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل).

 ورغم مرور عدة أشهر على الاتفاق، لا تزال إسرائيل تحتفظ بخمس تلال استراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، يطالب لبنان بانسحاب كامل منها، وسط استمرار التوتر الحدودي وتصاعد التحذيرات من احتمال انهيار الهدنة الهشة.

شاركها.
اترك تعليقاً