أطلقت السلطات اليونانية سراح 9 مصريين اليوم الأربعاء، كانوا متهمين بالتسبب بمقتل مئات المهاجرين بعد غرق قاربهم في عرض البحر.

اعلان

وأسقطت محكمة يونانية التهم الموجهة ضد المصريين يوم الثلاثاء على اعتبار أن القضية ليست من اختصاصها.

واتُهم الأشخاص التسعة بأنهم جزء من طاقم السفينة “أدريانا” وتسببوا بغرقها، وهي سفينة صيد كانت مكتظة للغاية انقلبت وغرقت بالقرب من اليونان في يونيو/حزيران الماضي وعلى متنها ما يقدر بنحو 700 شخص في أثناء إبحارها من ليبيا إلى إيطاليا. 

ونجا آنذاك 104 أشخاص فقط.

وتم إطلاق سراح ثمانية من سجن خارج مدينة نافبليو مساء الأربعاء، ومن المقرر إطلاق سراح الرجل التاسع من سجن آخر.

وتم نقلهم إلى مركز الشرطة، حيث سيبقون رهن الاحتجاز طوال الليل في انتظار اتخاذ المزيد من الإجراءات.

ماذا حصل في المحكمة؟

جاء قرار رئيسة المحكمة إفتيشيا كونتاراتو يوم الثلاثاء، بعد وقت قصير من بدء المحاكمة، وبعد ما وجهت الأسئلة لجميع المتهمين التسعة، وقال المتهمون إنهم كانوا يعتزمون السفر إلى إيطاليا، وليس اليونان، وأعلن العديد منهم براءتهم.

وقالوا: “لم يكن هناك أي يونانيين على متنها، ولم تكن ترفع العلم اليوناني وجميع الوثائق تشير إلى أن (السفينة) كانت على بعد 47 ميلا بحريًا”.

ودافع عن المتهمين محامون بمنظمة حقوقية يونانية. 

وفي وقت سابق قبل المحاكمة، قالت جوديث سندرلاند، المديرة المساعدة لأوروبا وآسيا الوسطى في منظمة هيومن رايتس ووتش، إن “هناك خطرا حقيقيا من أن يتم إدانة هؤلاء الناجين التسعة على أساس أدلة غير كاملة ومشكوك فيها نظرا لأن التحقيق الرسمي في دور خفر السواحل لم يكتمل بعد”.

المصادر الإضافية • أ ب

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.