أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن تقديم حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار، وذلك في إطار دعم واشنطن المستمر لكييف في مواجهة العدوان الروسي.

اعلان

وتشمل الحزمة الجديدة صواريخ دفاع جوي، وذخائر جو-أرض، بالإضافة إلى معدات لدعم مقاتلات إف-16، وفقًا لمسؤول أمريكي رفيع المستوى.

وفي تطور مواز، من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع عن حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية تستهدف روسيا، في خطوة تهدف إلى تعزيز دعم واشنطن لأوكرانيا قبل انتقال السلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب. وعلى الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل هذه العقوبات بعد، أكد المسؤولون أن فريق بايدن على تواصل مستمر مع فريق ترامب لإطلاعه على الخطوات المتخذة.

وفي الوقت الذي تقترب فيه عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير، يزداد الأمل في إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي ينهي الحرب الروسية الأوكرانية. إلا أن كييف تبدي قلقها من أن هذا الحل قد يتطلب تقديم تنازلات باهظة الثمن.

وقدم مستشارو ترامب مقترحات لإنهاء الحرب، تتضمن أن تقوم أوكرانيا بالتنازل عن أجزاء كبيرة من أراضيها لصالح روسيا في المستقبل، وهو ما يعكس تباينا واضحا في الرؤى بين الإدارة الحالية والإدارة المقبلة.

وقال مساعدو بايدن إنهم يسعون لتقوية أوكرانيا إلى أقصى حد في ساحة المعركة، استعدادًا لمفاوضات محتملة مع روسيا هذا العام. وأضاف المسؤول أن معظم الأسلحة والذخائر التي وعدت بها أوكرانيا قد تم تسليمها، بينما المتبقي منها في طريقه إليها.

وفي سياق مختلف، أشار المسؤول الأمريكي إلى أن أوكرانيا قد تحتاج إلى ضمانات أمنية، بما في ذلك إمكانية انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بهدف الحيلولة دون أي هجوم روسي مستقبلي بعد التوصل إلى اتفاق سلام.

وفي الوقت نفسه، يدرس المسؤولون العسكريون الأمريكيون كيفية التعامل مع أي تصعيد في آسيا بسبب دعم كوريا الشمالية لروسيا.

وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة من المرجح أن تفرض عقوبات جديدة على الجهات الصينية التي تساند روسيا في الحرب.

كما صرحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين لرويترز الشهر الماضي، أن واشنطن تواصل العمل على خفض عائدات روسيا من النفط، وتسعى لتقليص الإمدادات الأجنبية التي تغذي الحرب في أوكرانيا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.